×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الصحفي توفيق المنصوري من خلف القضبان.. صمود يتحدى الجلادين

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 16 أكتوبر, 2017 - 06:43 مساءً


الصحفي والمخرج توفيق المنصوري، ضمن التسعة الرفقاء الذين اختطفتهم الميليشيات التي اختطفت الوطن على حين غفلة حيث كان ممسكاً بقلمه الثائر ينافح الظلم ويُعري الباطل بكل شجاعة وإقدام.

فجر الثلاثاء الموافق 9 يونيو 2015م اقتحمت المليشيات الغادرة المسكونة بالخوف من حروف الأحرار وأقلامهم فندقا كان الصحفيون يستقلون غرفة فيه ليتسنى لهم القيام بمهنتهم الصحفية وكشف الحقيقة في الوقت الذي كانت الدولة مسلوبة الإرادة.

هناك وفي ذلك التوقيت امتدت الى توفيق أبو ثائر يد الشر وصادرت حريته وقلمه وأودعته مع زملائه في قسم الشرطة (قسم الأحمر).

أولئك الأحرار كانوا مع موعد مع الفجر وكان همسات الفجر تداعبهم بنسيمها الذي يخبرهم أن أشد الظلمة حلوكاً هي ما قبل الفجر.

لم تكن هي المرة الأولى حين صادف توفيق هذه الميليشيات، فقد سبقها حين اقتحمت مقر صحيفة المصدر بشارع الستين وكان يعمل مخرجاً للصحيفة الورقية اليومية، فصادرت حاسوبه الشخصي وجهاز الاخراج.

غُيب البطل فترة ليست بالقصيرة وبعد الجهد المضني من أهله عثر عليه في مبنى البحث الجنائي بشارع العدل بصنعاء.

تعرض بطل القلم لتعذيب الوحشي وتدهورت حالته الصحية.. كانت جراح البطل غائرةً كجرح الوطن تماماً.

ويغيب تارةً أخرى عرف بعدها بشهور أنه في احتياطي الثورة وتمنع عنه الزيارة لأنه صحفي في السجن، وتستمر الأسرة بالنضال.

حين كانت أسرته لا تعرف كثيراً عن وضعه داخل السجن، كانت تصلها معلومات شحيحة تؤكد أن حالته الصحية والنفسية سيئة جدا، ولا يوجد أي رعاية صحية ويتعرض لجلسات تحقيق يتخللها تعذيب.

نقل مع بقية رفقائه الصحفيين إلى سجن الأمن السياسي وهناك تعرضوا للتعذيب الشديد، ولا زالت الميليشيا ترفض الافراج عنهم بعد مضي عامين ونصف على اختطافهم.

أمه تلك العظيمة ترفع الدعوات بجوف الليل كسهام سريعة لا ترد كشوقها لابنها تماما .

أبوه يرقب الشروق والغروب كل يوم لعودة ابنه البطل. أم ثائر الصابرة الوفية المحتسبة ترقب عودة فارسها منتصرا.

"توكل" ابنته هي الأخرى تسعى إلى حصد التميز لتكافئ والدها وتحلم أن تكون مثله صحفية، بينما أخته ايمان ترقب خروجه في كل لحظة تمر عليها ويظل بروفايلها ميثاق عهد ووفاء للبطل حتى يعود منتصرا.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1