الأخبار
- حقوق وحريات
شقيق صحفي مختطف: الأخبار التي تصلنا عن أخي وزملائه شحيحة لكنها مرعبة ومخيفة
العاصمة أونلاين/ خاص
الثلاثاء, 07 سبتمبر, 2021 - 12:02 صباحاً
كشف الصحفي عبدالله المنصوري، أن مليشيا الحوثي كثفت مؤخراً من تعذيبها بحق الصحفيين الأربعة المختطفين في سجونها منذ أكثر من ست سنوات.
وقال المنصوري إن الصحفي "عبدالخالق عمران" تخفيه المليشيا في مكان مجهول منذ أكثر من 25 يوماً.. مؤكداً بأن الأخبار الشحيحة التي تصلهم عنهم مرعبة ومخيفة أكثر من السابق.
وأضاف في منشور له على صفحته في "الفيسبوك" وتابعه "العاصمة أونلاين" إنه في العام الماضي، أثناء الترتيب لصفقة التبادل في أكتوبر2020، منعت المليشيا عن الصحفيين الأربعة الزيارات نهائياً، وهم "عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث جميد".
وأشار إلى أن المليشيات قبل صفقة التبادل، كانت تسمح لهم بالاتصال بين كل فترة وفترة، مع أسرهم للاطمئنان عليهم وإرسال مصروفات شخصية يتقاسمونها مع المشرفين والسجانين من البوابة الخارجية وحتى جلاد التعذيب في زنازين "الضغاطات"، حد وصفه.
وأكد المنصوري بأنه في يوم الأربعاء الـ 21 يوليو 2021، تعرض الصحفيون الأربعة للاعتداء من قبل "أبو شهاب المرتضى" شقيق عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الوطنية للأسرى" ليتم نقلهم إلى زنازين انفرادية والتي تعرف في سجون الحوثي بـ"الضغاطة".. مشيراً إلى أنه استمر التعذيب الجسدي بحقهم بلا هوادة.
وأضاف "بعد يومين تم إخراج ثلاثة منهم فقط من الضغاطات، دون الصحفي عبدالخالق عمران، وتم معاودة تعذيب شقيقي توفيق وتعليقه وضربه بالعصي الحديدية والأسلاك الكهربائية لعدة ساعات".
وأفاد بأن الضرب المبرح على شقيقه، تركز في مناطق حساسة بجسده، وخاصة في منطقتي الظهر والبطن، وبشكل عنيف ووحشي.. مشيراً إلى أن أثار التعذيب وآلامه ما زالت مطبوعة في جسده كما أنه غير قادر على الحركة.
وقال المنصوري نقلاً عن المصدر الخاص به من داخل السجن، الذي روى له تفاصيل الأحداث المروعة، إن آثار التعذيب خطيرة و"مش مثل كل مرة".
ولفت إلى أن الصحفي عبدالخالق عمران نقلته المليشيا إلى مكان مجهول، منذ تلك الليلة، ولم يسمح لأسرته بزيارته نهائياً.
وحمّل المنصوري عبدالقادر المرتضى وشقيقه الجلاد أبو شهاب المرتضى، مسؤولية ما يحدث للصحفيين الأربعة، مناشداً الضمائر الحية والوسط الصحفي والإنساني العمل على مناصرة قضيتهم وإنقاذهم من زنازين الحوثي في صنعاء.