الأخبار
- حقوق وحريات
في يومهم العالمي. (أطفال اليمن) لا أحد يحميهم من بطش مليشيا الحوثي
العاصمة أونلاين/ خاص
السبت, 20 نوفمبر, 2021 - 08:44 مساءً
يوماً بعد آخر تتكشف جرائم مليشيا الحوثي بحق الأطفال في اليمن، فهي ما زالت تزج بهم إلى الجبهات جنوداً صغاراً خلال اختطافهم من ذويهم أو تجنيدهم ترغيباً وترهيباً.
كما أنها تمارس انتهاكاتها الجسيمة بحق هذه الشريحة المهمة، والتي يحتفي العالم في يوم 20 نوفمبر من كل عام، تذكيراً بحقوقهم المصانة في كل الشرائع والقوانين، إلا لدى الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومنها مليشيا الحوثي الإجرامية.
فالعام السابع يمر على أطفال اليمن، وهم أكثر بؤساً من أطفال دول العالم، حيث قتل وأصيب الآلاف في هذه الحرب التي تشنها مليشيا الموت الحوثي، والتي قصفت منازلهم ومدارسهم، وطاردتهم إلى مخيمات النزوح.
فلا أحد يحميهم من بطش المليشيا فعند العودة إلى انتهاك التجنيد، وهو الانتهاك الذي أصبح سمة حوثية كأكبر جماعة مسلحة استغلت شريحة الأطفال وما زالت تزج بهم إلى الجبهات بصورة جماعية، وهو ما تتبعه موقع "العاصمة أونلاين" مؤخراً وخصوصا أطفال العاصمة صنعاء.
إلى ذلك قال مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة فهمي الزبيري، إن مليشيا الحوثي تستخدم الأطفال المجنَّدين وقوداً في معاركها القتالية ضد أبناء اليمن.. مشيراً إلى أنها جندت أكثر من 9 آلاف طفل.
وأكد في إطار تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن المليشيا تنتهك القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل، والبروتوكول الاختياري، الذي يجرِّم تجنيد الأطفال دون السن القانونية، التي حددها بثمانية عشر عاماً.
ودعا الزبيري المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الأطفال إلى سرعة التحرّك العاجل، وتحمّل مسؤوليتها القانونية، وحماية أطفال اليمن.
وليست المرة الأولى التي تتهم فيها الحكومة اليمنية المليشيا بمواصلة تجنيد الأطفال والزّج بهم إلى معارك القتال، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخّل.
وسبق لها أن اتهمت مليشيا الحوثي بمضاعفة تجنيد الأطفال لتعويض خسائرها البشرية في المعارك.
وقال وزير الإعلام والثقافة، معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والذِّهاب بهم نحو الموت في محارق مفتوحة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها.
واتهم الإرياني الحوثيين بالزَّج بالأطفال في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغرب مأرب، ما أدى إلى سقوط المئات منهم بين قتيل وجريح وأسير.