×
آخر الأخبار
 البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"   مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات على المشاركة في دورات طائفية البنك المركزي يعلن بيع 30 مليون دولار في المزاد الأول للعام الجديد

معلمات إب: البطاقة السلعية إهانة لا نقبل بها نريد رواتبنا نقدية

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 08 نوفمبر, 2017 - 11:04 صباحاً

رفض معلمات محافظة إب اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح البطاقة السلعية وطالبن بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أكثر من عام.
 
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذها العشرات من معلمات المحافظة، أمس الثلاثاء، داخل مبنى السلطة المحلية، للمطالبة بصرف رواتبهن ورفض البطائق السلعية التي قالوا إنها تمثل إهانة لتضحيات المعلمات.
 
وعبر المعلمات عنة رفضهن البطائق السلعية بلافتات كتب عليها "تريدون المعلم أن يعطي أعطوه حقه" ورفضهن الزيادة في أسعار بضائع "البطائق السلعية" والإهانات التي تتلقاها معلمات إب من قبل لجنة الصرف التابعة للتاجر "الحميضة" والذي فرض مبالغاً مالية كبيرة في الأسعار.
 
وشكت عدد من المعلمات لمراسل "يمن شباب نت" عن تعرضهن لإهانات أثناء عملية صرف البطائق السلعية وصلت إلى حد الاعتداء والشتم من قبل القائمين على عملية الصرف.
 
وقالت إحدى المعلمات ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ إنها وعشرات المعلمات تنتظر لليوم الرابع على التوالي لغرض استلام البطائق السلعية، مشيرة إلى وجود محاباة وعشوائية في عمليات الصرف ناهيك عن المعاملة القاسية التي يتعرضن لها.
 
وأضافت المعلمة القول، بأن الخسائر المالية التي صرفنها المعلمات أثناء التنقل للوصول إلى أماكن الصرف وأيام الانتظار لاستلام البطائق وصلت إلى مبالغ كبيرة تقارب من قيمة البطاقة المستلمة، منددة بالإجراءات المتبعة في عملية الصرف تلك.
 
وكانت سلطات الانقلاب في المحافظة قد تعاقدت مع أحد تجارها لتوفير السلع الغذائية للمعلمين مقابل راتب ونصف من رواتبهم المتوقفة، وصاحب عملية التعاقد عملية فساد كبيرة تمثلت في فرض زيادة في الأسعار تصل إلى أكثر من 50%، ونسب عمولة لمسؤولين محليين.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير