×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

معلمات إب: البطاقة السلعية إهانة لا نقبل بها نريد رواتبنا نقدية

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 08 نوفمبر, 2017 - 11:04 صباحاً

رفض معلمات محافظة إب اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح البطاقة السلعية وطالبن بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أكثر من عام.
 
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذها العشرات من معلمات المحافظة، أمس الثلاثاء، داخل مبنى السلطة المحلية، للمطالبة بصرف رواتبهن ورفض البطائق السلعية التي قالوا إنها تمثل إهانة لتضحيات المعلمات.
 
وعبر المعلمات عنة رفضهن البطائق السلعية بلافتات كتب عليها "تريدون المعلم أن يعطي أعطوه حقه" ورفضهن الزيادة في أسعار بضائع "البطائق السلعية" والإهانات التي تتلقاها معلمات إب من قبل لجنة الصرف التابعة للتاجر "الحميضة" والذي فرض مبالغاً مالية كبيرة في الأسعار.
 
وشكت عدد من المعلمات لمراسل "يمن شباب نت" عن تعرضهن لإهانات أثناء عملية صرف البطائق السلعية وصلت إلى حد الاعتداء والشتم من قبل القائمين على عملية الصرف.
 
وقالت إحدى المعلمات ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ إنها وعشرات المعلمات تنتظر لليوم الرابع على التوالي لغرض استلام البطائق السلعية، مشيرة إلى وجود محاباة وعشوائية في عمليات الصرف ناهيك عن المعاملة القاسية التي يتعرضن لها.
 
وأضافت المعلمة القول، بأن الخسائر المالية التي صرفنها المعلمات أثناء التنقل للوصول إلى أماكن الصرف وأيام الانتظار لاستلام البطائق وصلت إلى مبالغ كبيرة تقارب من قيمة البطاقة المستلمة، منددة بالإجراءات المتبعة في عملية الصرف تلك.
 
وكانت سلطات الانقلاب في المحافظة قد تعاقدت مع أحد تجارها لتوفير السلع الغذائية للمعلمين مقابل راتب ونصف من رواتبهم المتوقفة، وصاحب عملية التعاقد عملية فساد كبيرة تمثلت في فرض زيادة في الأسعار تصل إلى أكثر من 50%، ونسب عمولة لمسؤولين محليين.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1