×
آخر الأخبار
ماذا بعد احتجاجات المودعين في بنوك "صنعاء"؟ الصحفي الاقتصادي (الجماعي) يجيب سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم في "الحديدة" رفضاً لممارسات "الحوثيين" مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا"

بسام هاجر .. نموذج «صارخ» لوحشية المليشيا الانقلابية بحق الطفولة في اليمن

العاصمة أونلاين - صنعاء


الإثنين, 27 نوفمبر, 2017 - 05:10 مساءً

الطفل بسام هاجر- سبتمبر نت


“بسام محمد هاجر” في الخامسة عشر من عمره، ينتمي إلى جبل اللوز، بخولان الطيال التابعة لمحافظة صنعاء، استدرجته المليشيات في السادس من نوفمبر الجاري للقتال في صفوفها.
 
استجاب الطفل بسام هاجر – وحيد أبويه– لإغراءات المليشيا، فذهب دون علم والديه، اللذين ظلا يبحثان عنه على مدى أسبوعين كاملين دون أن يعثرا له على أثر، رغم إبلاغ كل الجهات المعنية التي أكدت عدم علمها بمصيره.
 
يقول مصدر مقرب من أسرة “بسام” لموقع الجيش اليمني ”سبتمبر نت”: “عصر الجمعة، وعندما كنت برفقة ابن عم الطفل بسام، في العاصمة صنعاء، رن هاتفه التلفوني وحينها كانت المفاجئة.. المتصل هو أحد مشرفي المليشيا، ومضمون الاتصال أن بسام موجود لديه، وعليه أن يأتي لأخذه بسبب مرضه”.
 
وأضاف المصدر “ذهبنا سوياً إلى منزل مشرف المليشيا، حيث وجدنا الطفل بسام، يعاني الجنون والتعب والمرض”. سألناه عن السبب – يقول المصدر: أجاب المشرف: “وقع له فجيعة وهو في الدورة التدريبية لوما مرض”.
 
ليست “الفجعة” وحدها التي حولت بسام من طفل طامح لغد أفضل إلى فاقد للوعي (مجنون)، بل أن هذا الطفل بات غير قادر على النوم طول أكثر من أسبوع، ويرفض تناول أية أطعمة أو مشروبات، باستثناء ما يتلقاه عبر الحقن (المغذيات)، والأدوية.
 
يضيف المصدر “أخذناه وقلوبنا تمتلئ حزناً عليه وعلى والديه، فقد أضحى لا يتكلم وكأنه لا يرى أحداً، بل ولم يتمكن من التعرف حتى على والديه، بعد وصولنا إلى المنزل”.
 
ومطلع الشهر الماضي، نفذت مليشيا الحوثي وصالح، حملة واسعة لاستقطاب طلاب المدارس والمعاهد، وإلحاقهم في دورات غسيل دماغ قبل الزج بهم للقتال في صفوفها، واستخدمت في سبيل ذلك كل الوسائل والاغراءات وساعدها في ذلك خطبائها اللذين أطلقوا دعوات وفتاوى عبر منابر المساجد.
 
وحسب تقارير حقوقية فإن أعداداً كبيرة من قتلى الميليشيات الانقلابية من شريحة الأطفال فيما تعرض المئات لإعاقات جراء إصابتهم في المعارك.
 
وأوضحت أن ضعفي أعداد القتلى من الأطفال أصبحوا معاقين ويعانون جروحاً بليغة ستصاحبهم مدى الحياة، وسط استمرار عمليات الحشد لجبهاتهم القتالية التي تضم مئات الأطفال من مختلف مديريات المحافظة.
 
ورغم المناشدات والنداءات المتكررة من قبل منظمات دولية ومحلية إلا أن مليشيا الانقلاب، تزداد عتواً ونفورا، بل تفاخر بالزج بالأطفال في جبهات القتال، وكان آخرها اعتراف قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية ويدعى عبدالمجيد الحوثي بتجنيد أكثر من ألف طفل في محافظة حجة- فقط- ضمن ما يسمى بالملتقى الإسلامي التابعة للجماعة والممول إيرانياً، واصفاً مقتل الأطفال في الجبهات بأنها اصطفاء إلهي.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير