الأخبار
- حقوق وحريات
وفاة المختطف حسين أخضر تحت تعذيب مليشيات الحوثيين بصنعاء
العاصمة أونلاين - خاص
السبت, 09 ديسمبر, 2017 - 10:00 مساءً
توفي اليوم السبت، المختطف "حسين عبد الله أخضر- 50 سنة"، تحت التعذيب علي يد مليشيا الحوثي في سجن الامن السياسي بصنعاء بعد شهر من اختطافه.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بلاغ لها، اليوم حصل موقع "العاصمة أونلاين "، على نسخة منه أن المختطف الأخضر توفي بعد تعرضه للتعذيب الشديد من الحرق بالنار والضرب المبرح وتركز الضرب على الأمعاء، مما أدى إلى اصابته بالجفاف في فترة سجنه.
وكشف مصدر مقرب لأسرة المختطف رفض الكشف عن أسمه لـ" العاصمة أونلاين" أن المليشيات الحوثية أختطفت حسن أخضر في الـ 11من أكتوبر الماضي من صنعاء وقبل أسبوعين من اليوم اتصل المدعو "علي صلاح مقشي " المكنى بـ "أبو عقيل" مشرف التعذيب في الامن السياسي بأهله لأخذه للعلاج.
وأكد البلاغ أن حسن أخضر سلم لأهله وهو ينازع الموت يوم الثلاثاء 28 /11 /2017 وتم نقله الى المستشفى الاستشاري ومن ثم المستشفى الالماني الذي فارق الحياة فيه يومنا هذا السبت.
وأكدت رابطة الأمهات أنها ترصد حالات لمختطفين يفارقون الحياة تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي.
وتضاف واقعة وفاة المختطف "أخضر" تحت تعذيب الحوثيين، الى قائمة تضم أكثر من 110 مختطف قتلو تحت التعذيب في سجون المليشيات بصنعاء منذ الانقلاب .
فيما يلي نص البلاغ
بلاغ لـ رابطة الأمهات يدين مقتل المختطف "حسين أخضر" تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي المسلحة بصنعاء
في حادثة قتل جديدة تحت التعذيب تلقت رابطة أمهات المختطفين بلاغا من أسرة المختطف حسين عبد الله أخضر "50 عاما" من محافظة الحديدة، يفيد بأنه قتل تحت التعذيب من قبل جماعة الحوثي المسلحة في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وقالت أسرة المختطف أنه خطف من صنعاء بتاريخ 11.10.2017 وتعرض للتعذيب الشديد بطريقة وحشية ضربا وحرقا بالنار في أماكن متفرقة من جسمه، ونقل يوم الثلاثاء 28.11.2017 لتلقي العلاج في عدة مستشفيات، لكن دون فائدة، فقد فارق الحياة بعد 12 يوما من إسعافه، فقد تم تعذيبه وضربه على منطقة الأمعاء وإصابته بالجفاف التام فترة سجنه وإنعدام التغذية الجيدة عنه.
إن أمهات المختطفين يفقدن العشرات من أبنائهن واحد تلو الآخر تحت التعذيب في سجون الحوثي دون أن تحرك المنظمات الحقوقية والإنسانية ساكنا تجاه هذه الانتهاكات الممنهجة والمرتكبة بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، ودون إدانة شعبية أو اجتماعية لما يتعرض له المختطفون داخل السجون.
إن إطالة أمد قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً دون حل عادل وعاجل لها تزيد من الآلام أمهات وأبناء وذوي المختطفين وتزيد من الانتهاكات الممارسة بحقهم، وتتحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً التي يجب أن تطلق سراحهم دون قيد أو شرط.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. السبت 9.ديسبمر.2017