الأخبار
- حقوق وحريات
رابطة الأمهات تدين قتل المختطف«التويتي»حرقاً بالماء الحار
العاصمة أونلاين - خاص
الأحد, 07 يناير, 2018 - 12:16 صباحاً
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت ، جريمة قتل مليشيات الحوثي الانقلابية للمختطف في سجونها علي التويتي "سمطاً وحرقاً بالماء الحار".
وقالت الرابطة في بيان لها حصل«العاصمة أونلاين» على نسخة منه ، ان المختطف التويتي تعرض لجريمة قتل بشعة وتعذيب شديد في سجون مليشيات الحوثي، ويظهر بوضوح تعرضه "للسمط وإحراقه بالماء الحار"، بعد خطفه من إحدى النقاط بمحافظة الضالع في العاشر من نوفمبر الماضي .
ولفت بيان رابطة الأمهات، الى ان المليشيات الانقلابية لم يكن لها ان ترتكب هذه الجرائم ، لولا الصمت الدولي والمحلي للمنظمات والجهات المختلفة، وقد أمن السجان القاتل العقاب وعدم الملاحقة.
وطالب البيان، الحكومة ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة بتحمل مسؤلياتهم الانسانية والاخلاقية امام الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية.
وحمّل البيان، مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين في سجونها، موكداً ان الجرائم المرتكبة بحق المختطفين لن تسقط بالتقادم وسيحاسب جميع مرتكبوها.
نص البيان
بيان إدانة لرابطة الأمهات يستنكر قتل المختطف التويتي وإحراقه "سمطا" في سجون الحوثي
في جريمة تعذيب بشعة تزيد سجل الجرائم المرتكبة بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وسط صمت لا يقل عنها بشاعة وقبحاً، قامت جماعة الحوثي المسلحة بقتل المختطف علي محمد عايض التويتي من محافظة إب تحت التعذيب الجسدي الشديد، ويظهر بوضوح تعرضه "للسمط وإحراقه بالماء الحار"، بعد خطفه من إحدى النقاط العسكرية بمحافظة الضالع بتاريخ 10.11.2017.
وتعرض التويتي (35 عاما) للتعذيب ثلاثة أيام متواصلة، وبعد أن ظلت أسرته تبحث عنه منذ اختطافه في دمت والضالع وذمار وصنعاء حتى فوجئت بوجود جثته بأحد المستشفيات في مدينة يريم، وعليها آثار تعذيب شديدة وبآلات حادة، إن قلوب أمهات المختطفين والمخفيين قسراً ترتجف حزناً وقهراً وخوفاً مع كل لحظة صنعت صنوف التعذيب آثارها في ليالي اختطافه المظلمة حتى أزهقت روحه البريئة بهذه الطريقة التي تتبرأ منها الإنسانية جمعاء.
إن توغل جماعة الحوثي المسلحة بارتكاب هذه الجرائم لم يكن لولا الصمت الدولي والمحلي للمنظمات والجهات المختلفة، وقد أمن السجان القاتل العقاب وعدم الملاحقة.
وهنا نطالب بالآتي:
1-نطالب الحكومة ووزارة حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها أمام الله وأمام الشعب في حفظ حقوق المختطفين الشهداء بملاحقة القتلة في القضاء اليمني والدولي، كما تتحمل مسؤوليتها في إنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً بإطلاق سراحهم وضمان سلامتهم.
2- كما نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الوفاء بالتزاماتهم الإنسانية والضغط لإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم الطبيعية.
3- كما ندعو كافة الإعلاميين والنشطاء وأبناءنا اليمنيين بكل أطيافهم للوقوف صفاً واحداً مع قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذين يفقدون حياتهم بشكل يومي تحت التعذيب، أن يصغوا جيداً لأنينهم داخل السجون وأماكن الاحتجاز، ويلتفتوا لوجوه الأمهات وقلوبهن التي أدمتها الأحزان وأحرقتها لوعات فراق فلذات أكبادهن .
كما نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، والجرائم المرتكبة بحق المختطفين لن تسقط بالتقادم وسيحاسب جميع مرتكبوها وسيقدمون للمحاكمة العادلة طال الزمان أو قصر.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. السبت.. 6.يناير.2018