الأخبار
- حقوق وحريات
هل يضع «التجنيد الإجباري» المليشيات في مواجهة مباشرة مع الأهالي؟
العاصمة أونلاين - خاص
الإثنين, 08 يناير, 2018 - 11:30 مساءً
دفعت الخسائر والانهيارات العسكرية المتلاحقة لمليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الأيام القليلة الماضية، في جبهات المواجهة المتفرقة، مع قوات الجيش الوطني، نحو إعلان التجنيد الإجباري على طلبة مدارس وأطفال العاصمة صنعاء ومناطق خاضعة لسيطرتها.
وبحسب محللون، فإن حملة التجنيد الإلزامي من شأنها وضع الحوثيين في مواجهة مباشرة مع الأهالي وذوي الأطفال المستهدفين بحملة التجنيد.
وبدوره، توعد المواطن احمد الحداء، بمنشور عبر صفحته في فيس بوك، بالانتقام القاسي من المشرف الحوثي المتورط باختطاف نجله الصغير للقتال في صفوفهم، في إطار حملة التجنيد الإجباري، إن لم يسارع في إعادة ابنه الى المنزل.
وذكرت مصادر محلية لـ«العاصمة أونلاين»، ان القيادي الحوثي "خالد عثمان دبش" عاقل حارة الغول بحي حدة جنوب العاصمة صنعاء ينشط في تجنيد اطفال الحيّ وأخذهم عنوةً للقتال في صفوف الحوثيين.
وفي ذات السياق، قام وزير التربية في حكومة الانقلاب-غير المعترف بها دولياً، يحيى الحوثي بزيارة مدرسة خالد بأمانة العاصمة بمعية امين العاصمة المعين من الحوثيين حمود عباد، وزياد الرفيق مدير مكتب التربية المعين من المليشيات.
وحثّ الحوثي خلال الزيارة، طلاب المدرسة على الاندفاع للقتال في صفوف جماعته، باعتباره عملاً "جهادياً"، مشدداً على إن التواجد في متارس القتال أكثر أهمية للطلاب من صفوف الدراسة.
ويأتي هذا، بعد اجتماع لأمين العاصمة المعين من الحوثيين حمود عباد مع مشرفي مليشيات الحوثي ومحافظين انقلابيين بصنعاء خطة التجنيد الإجباري لكسب مقاتلين جدد الى صفوف المليشيات.
وأقر الاجتماع سرعة النزول الميداني الى المديريات والالتقاء بالقيادات المحلية والمشائخ والأعيان وفق خطة زمنية وتحفيزهم للتصدي لما أسموه بـ"العدوان" من خلال الدفع بمقاتلين جدد الى صفوف المليشيات.
كما أقر الاجتماع إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين قيادات المديريات ومشرفي المليشيات لمهمة تحشيد المقاتلين، ورفع الكشوفات إلى الفاكس المحدد ورفع أي عراقيل أولاً بأول.