الأخبار
- حقوق وحريات
منظمة أممية: مليونا طفل يمني تركوا مقاعد الدراسة منذ انقلاب الحوثيين
العاصمة أونلاين - متابعات
الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 04:23 مساءً
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن نحو نصف مليون طفل اضطروا لترك الدراسة منذ اشتداد الحرب في اليمن بعد انقلاب مليشيات الحوثيين وتدخل التحالف العربي قبل ثلاثة أعوام.
ويرتفع بهذا العدد الكلي للأطفال المحرومين من التعليم في اليمن إلى مليونين، مع تزايد عمليات تجنيد الاطفال في صفوف مقاتلي جماعة الحوثيين الانقلابية.
وقالت ممثلة المنظمة في اليمن ميريتشل ريلانو، إن جيلا كاملا من أطفال اليمن يواجه مستقبلا قاتما بسبب محدودية أو عدم القدرة على الحصول على التعليم.
وأوضحت أن من الأسباب التي تحد أيضا من حصول الأطفال على التعليم مخاطر التعرض إلى القتل في رحلة البحث عن التعلم، مضيفة أن" هذا الأمر دفع كثيرا من أولياء الأمور الى الإبقاء على أطفالهم في المنازل، والبحث عن سبل بديلة أكثر خطورة مثل الزواج المبكر، وعمالة الأطفال، والتجنيد للقتال".
ففي عام 2015، تم تجنيد 2419 طفلا على الأقل من قبل الجماعات المسلحة، حسب يونيسف.
كما أن هناك نحو 4.5 مليون طفل معرضين لخطر فقدان التعليم في اليمن بسبب عدم تلقي المعلمين في صنعاء ومناطق تمركز الحوثيين لرواتبهم منذ أكثر من عام، في خضم أزمة توشك أن تصنف رسميا كمجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية في اليمن، أودت بنحو 10 آلاف شخص، وتسببت بأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم حاليا.