الأخبار
- حقوق وحريات
وزير الإعلام يدين الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الإثنين, 22 أبريل, 2019 - 07:16 مساءً
دان وزير الإعلام معمر الارياني، اليوم الأثنين، الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، والتي كان آخرها القيام بتعذيب الصحفيين المختطفين تعذيبا وحشيا، في سجن الأمن السياسي ومنع زيارة الأهالي عنهم.
وناشد وزير الإعلام الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حماية الصحفيين بسرعة التدخل للإفراج عن المختطفين ووقف كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض الصحفيين في معتقلات المليشيا.
وأكد أهالي وأقارب الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، أنهم يتعرضون لتعذيب وحشي داخل السجن منذ عدة أيام وباتت حياتهم في خطر.
وأوضحوا في بلاغ لهم، أن مليشيا الحوثي الانقلابية بدأت عملية التعذيب الوحشي بحق الصحفيين المختطفين في سجن الامن السياسي منذ أسبوعين عندما منعت عنهم الزيارات وإدخال الدواء والغذاء ما فاقم من تدهور وضعهم الصحي بشكل مخيف وغير مسبوق منذ اختطافهم وباتت حياتهم في خطر، مناشدين المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذهم.
وعلى إثر ذلك دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) استمرار اختطاف مليشيا الحوثي الانقلابية 15 صحفياً منذ أربعة أعوام وتعريضهم بين وحين وآخر لأساليب تعذيب وحشية، محملةً مليشيات الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة الصحفيين المختطفين وما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي منذ بداية الانقلاب.
وطالبت المنظمة في بيان لها بسرعة الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط، مؤكدة حق الصحفيين في الحرية الكاملة، و الحصول على تعويض عادل يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان ،مشددة على ضرورة تظافر الجهود الدولية والمحلية لممارسة الضغط على مليشيات الحوثي الارهابية، حتى يتم الإفراج عنهم.
ودعت صدى في بيانها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "مارتن غريفيث" والصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحفيين المختطفين خصوصا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، كون حياتهم باتت مهددة بالخطر.
وناشدت المنظمات والنقابات الصحفية والاعلامية وكافة المنظمات الحقوقية الدولية المهتمة بحرية الراي والتعبير وكل احرار العالم الى التضامن مع الصحفيين اليمنيين وإيلاء قضيتهم اهتماماً خاصاً في تغطايتهم وتخصيص مساحة بث ونشر لها في وسائلهم الإعلامية المختلفة وايصال صوت مظلوميتهم الى العالم .
وتواصل مليشيات الحوثي اختطاف 14 صحفياً في سجونها بالعاصمة صنعاء منذ أربعة أعوام، وتعرضهم بين فترة وأخرى لصنوف من التعذيب النفسي والجسدي ومنع الزيارة عن ذويهم ومنع إدخال الأدوية والأطعمة لهم، مايفاقم تدهور الوضع تدهور وضعهم الصحي ويهدد حياتهم.
وزير الإعلام يدين الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين
دان وزير الإعلام معمر الارياني، اليوم الأثنين، الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، والتي كان آخرها القيام بتعذيب الصحفيين المختطفين تعذيبا وحشيا، في سجن الأمن السياسي ومنع زيارة الأهالي عنهم.
وناشد وزير الإعلام الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حماية الصحفيين بسرعة التدخل للإفراج عن المختطفين ووقف كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض الصحفيين في معتقلات المليشيا.
وأكد أهالي وأقارب الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، أنهم يتعرضون لتعذيب وحشي داخل السجن منذ عدة أيام وباتت حياتهم في خطر.
وأوضحوا في بلاغ لهم، أن مليشيا الحوثي الانقلابية بدأت عملية التعذيب الوحشي بحق الصحفيين المختطفين في سجن الامن السياسي منذ أسبوعين عندما منعت عنهم الزيارات وإدخال الدواء والغذاء ما فاقم من تدهور وضعهم الصحي بشكل مخيف وغير مسبوق منذ اختطافهم وباتت حياتهم في خطر، مناشدين المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذهم.
وعلى إثر ذلك دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) استمرار اختطاف مليشيا الحوثي الانقلابية 15 صحفياً منذ أربعة أعوام وتعريضهم بين وحين وآخر لأساليب تعذيب وحشية، محملةً مليشيات الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة الصحفيين المختطفين وما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي منذ بداية الانقلاب.
وطالبت المنظمة في بيان لها بسرعة الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط، مؤكدة حق الصحفيين في الحرية الكاملة، و الحصول على تعويض عادل يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان ،مشددة على ضرورة تظافر الجهود الدولية والمحلية لممارسة الضغط على مليشيات الحوثي الارهابية، حتى يتم الإفراج عنهم.
ودعت صدى في بيانها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "مارتن غريفيث" والصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحفيين المختطفين خصوصا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، كون حياتهم باتت مهددة بالخطر.
وناشدت المنظمات والنقابات الصحفية والاعلامية وكافة المنظمات الحقوقية الدولية المهتمة بحرية الراي والتعبير وكل احرار العالم الى التضامن مع الصحفيين اليمنيين وإيلاء قضيتهم اهتماماً خاصاً في تغطايتهم وتخصيص مساحة بث ونشر لها في وسائلهم الإعلامية المختلفة وايصال صوت مظلوميتهم الى العالم .
وتواصل مليشيات الحوثي اختطاف 14 صحفياً في سجونها بالعاصمة صنعاء منذ أربعة أعوام، وتعرضهم بين فترة وأخرى لصنوف من التعذيب النفسي والجسدي ومنع الزيارة عن ذويهم ومنع إدخال الأدوية والأطعمة لهم، مايفاقم تدهور الوضع تدهور وضعهم الصحي ويهدد حياتهم.