×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

منظمة الأسرى والمختطفين تفند مزاعم الحوثيين عن إطلاق سراح مختطفين

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 01 أكتوبر, 2019 - 04:23 صباحاً

أكدت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين إن المختطفين الذي اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لايزالون في سجون المليشيات بالآلاف حيث تجاوز اغلبهم ثلاث سنوات، مشيرة الى انه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الاساسية بطريقة مخالفة لابجديات حقوق الانسان .
 
جاء هذا في بيان للمنظمة بالتزامن مع الترويج الاعلامي لمليشيات الحوثي حول اطلاق عددا من الاسرى والمختطفين من سجونهم.
 
وأوضحت المنظمة إن مليشيات الحوثي عمدت الى اتخاذ المختطفين دروع بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الاسلحة، موضحة إن ترويج الحوثيين عن اطلاق عدد (290 اسير ) غير دقيق ويفتقد لعدة حقائق فندها البيان.
 
ولفت البيان الى أن من بين من روجت المليشيات اطلاقهم بعض الأسماء التي سبق الافرج عنهم قبل فترة طويلة، بالإضافة الى أن اغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد، مؤكدة إن اغلبهم مختطفين مدنيين ولايوجد أسير واحد.
 
وأشارت المنظمة الى أن المليشيات الحوثية أجبرت المفرج عنهم بالبقاء في مناطق سيطرتهم حيث والعديد منهم بحاجة الى السفر للعلاج، مشيرةً الى أن لا فرق بين الاقامة الجبرية والبقاء في السجون لاسيما قيام المليشيات بإعادة بعض المفرج عنهم مسبقا الى السجون.
 
كما أكدت إن الدافع الاساسي لمليشيات الحوثي في اطلاق العشرات ليس انسانيا وانما بهدف التخلص من الاعباء المادية والاخلاقية التي تفتقدها المليشيات، حيث أغلب المفرج عنهم من جرحى عملية ذمار والبعض الاخر اصبح معاقا والبعض الاخر يعاني من الامراض المزمنة نتيجة التعذيب.
 
وتساءلت المنظمة في بيانها "كيف تصبح جرائم الاختطاف والتعذيب انتصارا ومادة للترويج من قبل المليشيات فالأصل عدم ارتكاب جرائم الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري؟".
 
مستغربةً في ذات الوقت من اشادة المبعوث الاممي، الذي قالت "كأنه يصفق لجرائم الحوثي في اختطاف الابرياء من منازلهم ثم اخفائهم وتعذيبهم ومن ثم يشكر المليشيات الحوثية على اطلاقهم".
 
وكانت مليشيات الحوثي روجت، أمس الأحد، بشكلٍ واسع عبر وسائل إعلامها الافراج عن (290 اسيراً)، بينما لم يتجاوز العدد الحقيقي بحسب مصادر مطلعة (100 مختطف) جميعهم مدنيين جرى اختطافهم من منازلهم وأماكن إعلامهم الى جانب فرض خيار الاقامة الجبرية على المفرج عنهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير