الأخبار
- تصريحات وحوارات
رئيس سياسية إصلاح أمانة العاصمة: ماضون في النضال حتى استعادة الجمهورية
العاصمة أونلاين/ خاص
السبت, 12 سبتمبر, 2020 - 05:45 مساءً
هنأ رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة، محمد حزام الأشول، أعضاء ومنتسبي ومناصري التجمع اليمني للإصلاح بحلول الذكرى الثلاثين لتأسيسه، التي قال إنها تأتي على مقربة من الذكرى الثامنة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأوضح الأشول في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الثلاثون لتأسيس الاصلاح، إن ميلاد الإصلاح في شهر الثورة السبتمبرية المجيدة، كان "ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة".
وقال إن الدرب الذي سلكه أحرار الـ٢٦ من سبتمبر هو الخط الذي سار عليه الإصلاح ورجاله، وقدم في سبيل ذلك التضحيات وقوافل الشهداء، وظل خلال مسيرته النضالية متمسكا بأهداف ثورة سبتمبر، داعيا إلى تحقيقه ولا يزال على الوعد حتى تحقيق كامل الأهداف.
ولفت الأشول الى أن الإصلاح خاض كحزب مدني تجربته السياسية كغيره من الأحزاب و التنظيمات الأخرى، ومارس العمل السياسي بأدوات مدنية وممارسة سلمية، ومشاركة ديمقراطية في كل العمليات الانتخابية رغم محدودية الهامش الديمقراطي الذي كان ينتقص من أطرافه عاما بعد عام.
وأكد رئيس إصلاح الأمانة، أن العمل السياسي في البلاد هو الضمان الوحيد للاستقرار والأمن والتطور والتقدم بعيداً عن الميليشيات الطائفية والمناطقية والعرقية والعائلية التي انقلبت على الدولة وعطلت أدواتها السياسية مستخدمة جشعها السلطوي في تدمير الوطن وتمزيق الشعب.
كما أكد مضي الإصلاح في سبيل الحرية والعدالة ولن تثنيه الممارسات الظالمة والأساليب القمعية، وحملات التشويه، مشيراً الى استمرار نضال الإصلاح من أجل المشروع الوطني واستعادة الدولة والجمهورية والحياة السياسية حتى يصل الجميع الى مرحلة التنافس الديمقراطي الحر الذي لا يقصي طرف أو مكون لمعايير مناطقية او مذهبية أو غيرها.
واختتم رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة بالإشادة بالأدوار الوطنية لكل منتسبي الإصلاح ونضالاتهم في خدمة الوطن وشعبه، وتحملهم الأعباء المضاعفة التي فرضها أصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة والذين لا يبالون بالوضع الانساني المخيف الذي وصل اليه المواطن اليمني.
ويحتفي التجمع اليمني للاصلاح بذكرى تأسيسه الثلاثين في ظل أجواء معركة وطنية لاستعادة الدولة.
#ثلاثون_عاما_اصلاح