الأخبار
- تصريحات وحوارات
أشادت بإسهاماته الوطنية.. الأحزاب السياسية اليمنية تهنئ الإصلاح بذكرى تأسيسه الثلاثين
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 13 سبتمبر, 2020 - 06:11 مساءً
توالت التفاعلات وردود الأفعال وبرقيات التهاني من القوى والأحزاب والشخصيات السياسية بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح والتي تصادف اليوم الأحد 13 من سبتمبر/ ايلول.
في السياق، بعثت قيادة المؤتمر الشعبي العام (المؤتمر الداعم للشرعية) برقية تهنئة إلى التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، مشيدة بالإسهامات الوطنية للإصلاح ومناصرته للقضايا الوطنية وترسيخ الديمقراطية التي قامت عليها الجمهورية ونصت عليها أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
كما أشاد المؤتمر بموقف الحزب الرافض للانقلاب على الشرعية الدستورية، مثمناً التضحيات التي يقدمها منتسبو التجمع اليمني للإصلاح لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مؤكداً أهمية وحدة الصف والعمل الوطني المشترك لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الحرب استنادا الى المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وخاصة القرار 2216.
وعبر البيان عن أحر تهانيه لقيادة ومنتسبي وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة، آملا أن يتحقق الأمن والاستقرار للشعب اليمني من خلال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مؤكداً أن هذا لن يتحقق الا بمشاركة كافة القوى والأحزاب الوطنية الرافضة للانقلاب والمشروع الايراني الداعم له.
الاشتراكي والعدالة والبناء
من جهته، عبر الحزب الاشتراكي اليمن في تعز عن تهانيه للإصلاح في ذكرى تأسيسه، وهي ذكرى تذكربأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية في الانتصار للسياسة ومقاومة الانقلاب والتآمر على مشروع الدولة والشراكة الوطنية.
وثمن اشتراكي تعز الدور النضالي للإصلاح في معركة الدفاع عن الجمهورية اليمنية وفي مقاومة الانقلاب السلالي، مؤكداً موقفه المساند للإصلاح وكل القوى الوطنية في سبيل الانتصار لمشروع الدولة المدنية الحديثة ومفهوم الوطن الذي يعيش فيه كل اليمنيين.
كما تقدم فرع حزب العدالة والبناء بتعز بخالص التهاني وجزيل التبريكات لقيادة وأعضاء الإصلاح في ذكرى التأسيس الـ30، متمنياً التوفيق والتقدم للأهداف التي ضحى الإصلاح لأجلها ومعه كل القوى الوطنية والمتمثلة بدحر الانقلاب وعودة الشرعية.
في ذات السياق، هنأ رئيس الهيئة العليا لاتحاد الرشاد اليمني، محمد موسى العامري، قيادة وكوادر حزب التجمع اليمني الإصلاح بمناسبة الـ 30 منذ تأسيسه، متمنيا لهم مزيدًا من التوفيق والسداد.
وقال العامري: إن حزب الإصلاح وهو يقف على أعتاب العقد الرابع من عمره، يمثل تجربة ثرية وملهمة في العمل السياسي والتعددية الحزبية في اليمن، وفي كل المحطات التاريخية ظل الإصلاح وفيًا للمصالح العليا للشعب اليمني ومكاسبه الوطنية، وفي مقدمتها هوية الشعب وثوابته والجمهورية والوحدة.
ودعا العامري للمضي قدماً في استنهاض الهمم والمزيد من الالتحام بالمشروع الوطني والتكامل مع بقية القوى السياسية ومراعاة حساسية المرحلة التي تتطلب من الجميع كثيراً من التغافل والتسامي على ندوب الصراعات السياسية التي أثقلت كاهل الجميع وأضرّت باليمن ومكتسباته وسلامته.
أمين عام اتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، بدوره قال إن التجمع اليمني للإصلاح انحاز لمشروع الدولة المدنية المؤسسية، وعند الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني من قبل الحوثيين حدد التجمع اليمني للإصلاح موقفاً مبدئيا واضحا ضد الانقلاب وقدم التضحيات الكبيرة من شهداء ومختطفين ومعتقلين ومشردين وصودرت ممتلكات الحزب والعديد من قياداته ونشطائه في العاصمة صنعاء.
تجمع الوحدوي والجمهوري
بدوره، بعث حزب التجمع الوحدوي اليمني، برقية تهنئة للإصلاح في ذكرى التأسيس، متمنياً التوفيق لنضالات الحزب ومعه كل القوى الوطنية في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب ومعالجة آثاره الكارثية ووقف مخططات تقسيم البلاد.
الى ذلك، هنأ الحزب الجمهوري قيادة وقواعد الاصلاح في ذكرى تأسيسه، مؤكداً إن الاصلاح دائماً جذوره الوطنية نابغة من أهداف الثورتين المجيدتين سبتمبر واكتوبر الخالدتين.
وثمن في البرقية التي بعثها رئيس الحزب محمد جزيلان، التضحيات الجسيمة التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح لاستعادة الدولة بنظامها الجمهوري ووحدتها وديمقراطيتها بمشاركة الأحزاب والقوى الوطنية.
واختتم البرقية "الخلود والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، عاشت اليمن حره أبية تحيا الجمهورية اليمنية".
السلم والتنمية
أما رئيس الدائرة الإعلامية لحزب السلم والتنمية، أحمد الصباحي، فقد أشاد بتجربة الإصلاح، الذي يرى أنه من الأحزاب الوطنية المشهود لها بالنضال، وكان له مساهمة إيجابية في بناء الساحة السياسية في اليمن.
وأضاف إن تجربة الإصلاح تجربة ثرية، أثرت الحياة السياسية منذ تأسيسه في العام 1990م, من خلال الانتقال بين السلطة والمعارضة والمشاركة في الائتلافات الوطنية، وهي دلالة على مرونة الحزب وإمكانياته في التناغم مع التغيرات في المشهد السياسي، بل والمشاركة في البرامج والسياسات مع التيارات الأخرى المختلف معها فكرياً وتنظيمياً.