الأخبار
- تصريحات وحوارات
مسؤول حكومي: تصريح وزير الدفاع الإيراني كشف الدوافع الحقيقية لهجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر
العاصمة اونلاين - متابعة خاصة
الجمعة, 15 ديسمبر, 2023 - 10:40 مساءً
أدان وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات "التصريحات الخطيرة والاستفزازية الصادرة عن وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا أشتياني، لعدد من الوكالات الاخبارية، ووصفه البحر الأحمر بمنطقة نفوذ تقع تحت السيطرة الإيرانية، بالتزامن مع سلسلة الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي وتستهدف السفن التجارية وناقلات النفط".
واكد الارياني في تصريح صحفي أن "التصريحات الإيرانية كشفت الدوافع الحقيقية للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي، واسقطت محاولاتها ايجاد غطاء سياسي واخلاقي لتلك العمليات، وكسب تعاطف شعبي، عبر ربطها بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تلك الادعاءات مجرد ذريعة لممارسة القرصنة، وتنفيذ الإملاءات الإيرانية في تهديد الأمن البحري وحركة التجارة العالمية".
واوضح أن " تلك التصريحات تؤكد صحة ما قلناه مراراً وتكراراً عن وقوف النظام الايراني توجيهاً وتخطيطاً وتمويلاً وتسليحاً خلف انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية على الدولة اليمنية، وممارساتها الاجرامية طيلة السنوات الماضية، وهجماتها العابرة للحدود كأداة إيرانية، ومساعي طهران اتخاذ جغرافيا اليمن منصة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الاحمر وباب المندب خدمة لأهدافها الخاصة".
وجدد المسؤول الحكومي التحذير من "خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي، الأداة الإيرانية الارخص، على مؤسسات الدولة والعاصمة المختطفة صنعاء، وتواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، في تجاوز صريح لاتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقاً لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، والذي أثبتت التطورات انه لا يشكل خطراً على اليمن فقط بل على العالم اجمع".
كما حذر الارياني من تبعات السلوك الايراني واداتها الحوثية المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لاعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني، واحتمالات ارتفاع كلفة التأمين على السفن الواصلة للموانئ اليمنية، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والذي يكشف عن عدم اكتراث ولا مبالاة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ومعاناة اليمنيين جراء ظروف الحرب والانقلاب.