الأخبار
- تصريحات وحوارات
الهجري: الكويت حاضرة في وجدان اليمنيين وتساهم في عملية استعادة الشرعية وإحلال السلام
العاصمة أونلاين/ متابعات
الأحد, 17 ديسمبر, 2023 - 09:44 مساءً
أكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، النائب عبد الرزاق الهجري، أن الكويت حاضرة في وجدان الشعب اليمني، ببصماتها وأياديها البيضاء ومشاريعها التنموية والخدمية، عبر عقود من الزمن، رغم ما شاب العلاقة من إشكال نتيجة المواقف الخاطئة وغير الموفقة، مشيراً إلى أن الأشقاء في الكويت تجاوزوا هذه المرحلة، وما يزالون داعمين لأشقائهم في اليمن.
كما أكد خلال مداخلة له مساء السبت، على قناة "اليمن" الفضائية، ضمن تغطية خاصة في وفاة أمير الكويت الراحل، أن الكويت ما تزال إلى اليوم تساهم في عملية استعادة الشرعية ودعمها وإحلال السلام.
وفي مداخلته عبر النائب الهجري عن تعازيه للأشقاء في دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً في المصاب الجلل، بوفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومتمنياً لأمير البلاد الجديد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التوفيق في قيادة الكويت.
وأوضح الهجري أن رحيل الشيخ نواف مؤلم للجميع، مشيراً إلى أن الكويت حاضرة في وجدان الشعب اليمني، ببصماتها وأياديها البيضاء ومشاريعها التنموية والخدمية، عبر عقود من الزمن، رغم ما شاب العلاقة من إشكال نتيجة المواقف الخاطئة وغير الموفقة، مشيراً إلى أن الأشقاء في الكويت تجاوزوا هذه المرحلة، وما يزالون داعمين لأشقائهم في اليمن.
وأضاف: "أنا واحد من الجيل الذي درس في مدارس الكويت وتطبب اليمنيون في مستشفيات بنتها الكويت، ودرسنا في جامعة صنعاء التي بنتها الكويت، وكان عدد كبير من المدرسين العرب في اليمن خلال السبعينيات والثمانينيات كانت مرتباتهم من الدول الشقيقة وعلى رأسها الكويت".
ونوه رئيس برلمانية الإصلاح بمكانة الكويت الكبيرة في نفوس اليمنيين والعرب جميعاً، متمنياً أن تستمر الكويت بقيادة أميرها الجديد في عطائها ونفس تأثيرها وقوتها.
وثمن موقف الأشقاء في دولة الكويت الداعم للشرعية في وجه انقلاب مليشيا الحوثي، ودورها في عملية المصالحة والسلام، مشيراً إلى استضافة الكويت للمشاورات بين الحكومة ومليشيا الحوثي، خلال العام 2016 لمدة ثلاثة أشهر، والتي كانت قد قطعت مرحلة متقدمة في عملية السلام، ولولا تعنت الحوثيين لكان تم إيقاف الحرب والعبث الذي أحدثه الحوثيون.
وعن مسارات الدعم التنموي والإنساني، أشار إلى المدن التي بنتها الكويت للأيتام في عدد من المحافظات اليمنية، ومشاريع خيرية أخرى.
ولفت الهجري إلى دعم الأشقاء في الكويت لشرعية الدولة في اليمن، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وعملية إحلال السلام ممثلة في الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وبين أن مواقف الأشقاء في الكويت تجاه اليمن واضحة وجلية ومُقدرة، مؤملاً أن يستمر الدعم الاقتصادي للحكومة في المراحل القادمة، كما عودوا أشقائهم في اليمن، مثل بقية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي قدمت الكثير في دعم الشرعية والشعب اليمني، في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، حتى تتجاوز اليمن المحنة التي تمر بها.
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، أن ما تقوم به الكويت من دعم ومساندة لليمن، هي سمة ملازمة للكويت قيادة وشعباً تجاه اليمن وغيره، منوهاً بالأيادي الكويتية البيضاء في المجالين الإنساني والتنموي في دول كثيرة، سواء عبر مؤسسات الدولة، أو عبر المؤسسات الطوعية والخيرية، معتبراً أن هذه عادة الدولة الكريمة.
وأشاد الهجري بأحاديث ومشاعر القيادات والمسؤولين في الكويت تجاه اليمن، ونظرتهم الطيبة لليمنيين المتواجدين في الكويت، والثقة الممنوحة لهم، لافتاً إلى أن الشعب الكويتي ينظر إلى اليمنيين بحب واحترام وتقدير عالي، يستحق كل الشكر والتقدير والثناء على الروح الجميلة التي يتحلى بها الأشقاء.