×
آخر الأخبار
الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية حجة.. وفاة شاب داخل مقر أمني لمليشيا الحوثي تقرير حقوقي يوثق إخفاء الحوثيين 99 مدنيًا في إب خلال 9 أشهر مذبحة إضافية للعدالة.. الحوثيون يعينون خريجي الدورات الثقافية بديلاً عن القضاة في المحاكم (أسماء)) اليمنيون يتحدّون ألغام الحوثي بالعكاز والكرة.. أول مشاركة دولية لمنتخب مبتوري الأطراف رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة

ضرب وحشي وتعذيب بالنار.. يوميات من الجحيم تعايشها الطفلة "شيماء" مع والدها الحوثي وزوجته

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 14 مارس, 2020 - 01:07 صباحاً

هناك في عمق المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي تحدث صنوف من الفظائع والانتهاكات في ظل تغييب الإعلام وتفشي الجريمة وبلارادع، وكون مليشيات الحوثي هي غالباً الفاعل الرئيسي فإن الجريمة والانتهاكات تحظى برعاية رسمية منها.

الطفلة شيماء سيف محمد غالب ذات الستة أعوام بمنطقة حمير مديرية آنس وقرية وحر بالتحديد والتي تتبع محافظة ذمار،  كانت الحدث ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة ضد الطفولة، وحكاية شيماء التي تعد طفله لأم مطلقة تبدأ من تسلّط والدها الذي يعمل مع مليشيات الحوثي و زوجته عليها، وباستمرار ذاقت منهم صنوف من التعذيب والمعاملة القاسية.

ربما آخر فصول مأساة شيماء أن قامت زوجة والدها، أمس الأول الخميس 12 مارس 2020م، بتعذيبها وضربها بوحشية حتى تركت كدمات وهالات سوداء على جسدها الشحيح لتظهر بصورة مروعة بعد لجؤها الى جدها.

يقول مصدر من قرية الطفلة لـ"العاصمة أونلاين" إن الزوجة تعمل كل ذلك مطمئنةً من ردة فعل والد الطفلة الذي يفوقها عنفاً وصلفاً همجياً تجاه طفلته، حيث سبق وإن قام بحرقها بالنار وكيّ أماكن متفرقة من جسدها أمام سكان القرية.

لجأت الطفلة شيماء الى منزل جدها غير إن ذلك لن يحول بين قدوم والدها لإعادتها قسراً الى المنزل ويوسعها ضرباً كعادته وباعتباره ذو طباع همجية وقاسية وهي لاتعرف الآن وفق رواية المصدر أي مصير ينتظرها والى متى يستمر العذاب.

ويشار الى أن كل التفاصيل الواردة في قصة شيماء تستند الى شهادة مصدر موثوق من سكان القرية، وعلى أمل أن تكون خطوة أولى في تسهيل مهمة أي جهود حقوقية وإنسانية في الوصول الى الطفلة شيماء وتوفير الحماية لها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1