الأخبار
- أخبار محلية
تناقش مع واشنطن تقليص نفوذ ايران.. السعودية: إحباط تهريب أسلحة ايرانية للحوثيين
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الإثنين, 29 يونيو, 2020 - 09:08 مساءً
أعلن وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الأثنين، مصادرة شحنة أسلحة ايرانية كانت في طريقها الى مليشيات الحوثي في اليمن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير السعودي مع الممثل الأمريكي الخاص بإيران براين هوك، اليوم الأثنين.
وكانت مصادر كشفت اعتراض البحرية الأمريكية، أمس الأول سفينة شحن بعد الاشتباه في أنها تحمل أسلحة مهربة، وقادتها الى ميناء الشحر في محافظة حضرموت "شرقي اليمن" دون مزيد من التفاصيل.
وأكد الجبير إن ايران تعمل على تسليح جماعات إرهابية في سوريا والعالم كما تدعم الحوثيين الذين شنوا 1659 هجوما على المدنيين في السعودية.
وقال عادل الجبير: إن إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في دول العالم، كاشفاً أنها تتعامل مع عصابات تروج المخدرات حول العالم، ومبيناً أن الحوثيين شنّوا 1659 هجوماً على المدنيين في السعودية، موضحاً أن إيران ستصبح أكثر عدائية إذا رفع عنها حظر التسلح؛ فهي تقدم أسلحة لمنظمات إرهابية كحزب الله والحوثيين.
وأضاف استعرضنا مع براين هوك الأعمال الإجرامية لإيران في اليمن ونعمل مع الولايات المتحدة على منع توريد الأسلحة لإيران.
فيما أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، أن "حظر التسلح على إيران يجب أن لا يرفع، فإيران تهدف إلى تطوير أسلحتها لتصديرها إلى أذرعها في المنطقة"، محذراً من "تصاعد العنف إذا رفع حظر التسلح عن إيران"، مشيداً بـ"الدعم السعودي لليمن اقتصاديا وسياسيا".
وأكد بحسب مانقلت قناة العربية، أن إيران تريد تطوير أسلحتها لمزيد من دعم المنظمات الإرهابية، فقد استخدمت الأموال لتدمير بلدان مثل اليمن وسوريا وغيرها، ففي الوقت الذى تقدم فيه السعودية كل الدعم لليمنيين وتستثمر في شعوبها خير استثمار نجد بلدانا تنهب شعوبها كما فعل النظام الإيراني.
وطالب هوك مجلس الأمن للاستماع إلى مطالب بلدان منطقة الشرق الأوسط بتمديد حظر السلاح على إيران.
واستعرض "الجبير" و"هوك" عينات من الصواريخ الإيرانية التي أطلقها الحوثيون على الأعيان المدنية في السعودية.
وفي صعيد متصل، عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الاثنين، اجتماعا مع براين هوك، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الخطر الإيراني على أمن المنطقة، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار.