×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الحضرمي: استمرار عمل البعثة الأممية في الحديدة غير مجدٍ لتقويض الحوثيين عملها

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الإثنين, 31 أغسطس, 2020 - 09:07 مساءً

نبهت وزارة الخارجية اليمنية الأمم المتحدة إلى أن تقييد حركة البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة وتقويض عملها من قبل مليشيا الحوثي يجعل من مسألة استمرار عملها بهذه الطريقة أمرا غير مجدِ.

 

جاء ذلك في رسالة بعثها وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول تقويض مليشيا الحوثي الانقلابية لعمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وارتكاب العديد من الخروقات التي تهدد وقف إطلاق النار في الحديدة.

 

ودعا الحضرمي، الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل المباشر من أجل تسريع نقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة وتأمين عملها وكشف المتورطين باستهداف ضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي ، بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.

 

وقال وزير الخارجية في رسالته " إنه مضى أكثر من عام ونصف على إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 لعام 2019، إلا أنه ونتيجة لاستمرار تعنت المليشيات الحوثية في تنفيذ مقتضيات الاتفاق وتقويض عمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها، أصبحت البعثة غير قادرة على تنفيذ ولايتها، فلم تتمكن حتى من التحقيق أو كشف المتورطين باستهداف العقيد الصليحي الذي استهدفته قناصة مليشيات الحوثي في مارس الماضي، والذي يفترض أن يحظى بحماية ومسؤولية البعثة".

 

وأشار إلى أنه تم تعليق مشاركة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار نتيجة لتلك الممارسات وحفاظا على حياة ضباط الارتباط وللمطالبة بالتحقيق الشفاف والشامل وكشف المسؤولين عن استهداف العقيد الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد وتأمين عملها، وهو ما تضمنته أيضا خطابات وزارة الخارجية إلى البعثة الأممية منذ تعليق عمل الفريق الحكومي.

 

وتطرق إلى خروقات مليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة، والتي بلغت خلال يوليو الماضي 7378 خرقا نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 شهيدا و83 جريحا منهم 3 مدنيين.

 

كما أشار وزير الخارجية إلى هجوم مليشيا الحوثي في الـ 27 من أغسطس الجاري على عدة قطاعات للقوات في الحديدة واستهدافها لمطاحن البحر الأحمر،

 

وأعرب عن استغراب الحكومة اليمنية من صمت رئيس بعثة الأمم المتحدة عن هذه الخروقات وتجاهله لاستهداف الحوثيين لمطاحن البحر الأحمر وتركيزه في بيانه الصادر بتاريخ 29 أغسطس على بعض الوقائع المبنية على معلومات مفبركة عارية عن الصحة من مصادر الحوثيين حول مزاعم استخدام الذخيرة العنقودية من قبل التحالف، بينما يستمر الحوثيون في استخدام الحديدة كمنصة لإطلاق هجماتهم باستخدام الطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة المسيرة عن بعد، محذرا بأن البعثة الأممية أصبحت حبيسة وتحت رحمة المليشيات الحوثية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1