×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

مركز بحثي: ضريبة الخُمس الحوثية تشكل أساساً لإعادة الاستعباد الاجتماعي

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 08 أكتوبر, 2020 - 09:08 مساءً

قال مركز بحثي يمني (غير حكومي)، اليوم الخميس إن ضريبة الخُمس تشكل أساساً تشريعياً لإعادة الاستعباد الاجتماعي، والانقسامات الطبقية، والتمييز العنصري بشكل رسمي، من خلال تفضيل الهاشميين والحوثيين على غيرهم.

 

وحذرت ورقة بحثية صادرة عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية من إضفاء الطابع المؤسسي على التمييز السلالي العنصري، جراء فرض المليشيا الحوثية ضريبة الخُمس، ومصادرة 20% من موارد البلاد لصالح من يُسمى بـ"الهاشميين".

 

وأشار المركز إلى أن ضريبة الخُمس تسهم في إنشاء اقتصاد سياسي طائفي يهدف إلى زيادة التفاوت في الثروة، ويزيد من انقسام المجتمع الممزق أصلاً بسبب الحرب.

 

وكان جبي وصرف الزكاة قد حُدد ضمن قوانين عدة، أبرزها قانون الزكاة والسلطة المحلية في العام 2000 التي قضت بصرف 50% من أموال الزكاة على التنمية في المناطق التي تُحصّل منها.

 

لكن القانون الذي أقره الحوثيون منتصف العام الجاري، رغم رفضه من قِبل مجلس النواب الخاضع لسيطرتهم، قضى بتشكيل الهيئة العامة للزكاة التي ترتبط بشكل مباشر بجماعة الحوثيين، بدلًا عن الإدارة العامة للواجبات الزكوية.

 

وتضمن القانون فرض ضريبة 20% على الأنشطة الاقتصادية والموارد الطبيعية المستخرجة من الأرض والبحر، مثل النفط والغاز والأسماك وغيرها.

 

وبحسب مركز صنعاء فإن فرض الخُمس، استنساخ للنظام المعمول به في إيران، بهدف تركيز الثروة في يد قلة قليلة من اليمنيين.

 

وأشار إلى أن ذلك سيفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة أصلاً ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، كما يؤثر سلبًا على استثمارات الحكومة في الخدمات العامة الأساسية، ويقوّض الإطار المالي للدولة.

 

وقال إن قانون الخُمس يعقّد من إعادة توحيد هياكل الحكم في حال التوصل لنهاية تفاوضية للحرب، فاليمنيون في المحافظات الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، لن يقبلوا على الإطلاق توجيه 20% من مواردهم الطبيعية إلى الهاشميين.

 

وعلاوة على ذلك، فإن ضريبة الخُمس تضفي المزيد من الأعباء على الأعمال التجارية، إذ بات على التجار دفع ضرائب ورسوم تجارية لأكثر من سلطة في اليمن.

 

وقال مركز صنعاء إن هذه التكاليف المتزايدة تعيق فرص الاستثمار، ما يقلل من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويحد من خلق فرص العمل، ويعرقل النمو الاقتصادي.

 

وأكد المركز على أن يتنبه المبعوث الأممي مارتن غريفيث ومجلس الأمن الدولي والفاعلين الدوليين لضريبة الخُمس، التي تجعل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة أمر بعيد المنال، وتؤجج استمرار الصراع من خلال ملء صندوق مالي كبير لدعم الحوثيين في الحرب.

 

وأوضح "السماح لهذه السياسة...يهدد بمزيد من ترسيخ عدم المساواة الاقتصادية، وإعادة تفعيل نظام طبقات اجتماعية عفا عليه الزمن، وسينعكس كل ذلك سلبًا على فرص التنمية للأجيال القادمة، ويغذي دورات الصراع المستقبلية".

 

ودعا المركز إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لإنهاء ضريبة الخُمس، والضغط على جهات يمنية أخرى مارست أنشطة تؤدي إلى إثراء قلة على حساب الكثيرين.

 

وأوصى المركز بضرورة وضع إطار انتقالي بهدف إنهاء هذه السياسات، وتفكيك الهياكل والأنظمة والسياسات الموازية لهياكل الدولة، وإلزام الجميع ببنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي تشمل مبادئ توجيهية محددة لقوانين الزكاة



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير