×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

34 منظمة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في مأرب

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الاربعاء, 24 فبراير, 2021 - 07:19 مساءً

حذرت عشرات المنظمات الحقوقية اليمنية، من كارثة إنسانية وشيكة في مأرب، بسبب تصعيد مليشيات الحوثي لهجماتها العشوائية دون أي احترام للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني والمخاطر المترتبة على قصف تجمعات السكان المدنيين.

 

جاء ذلك في نداء عاجل وجهته منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة، إضافة إلى ٣٣ منظمة حقوقية يمنية إلى كل من منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة مارك لوكوك، والمبعوث الامريكي لليمن تيموثي ليندركينج، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيت، ومنسق الشؤون الانسانية باليمن وليام جريسلي، لحثهم على التدخل العاجل لوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن هجوم جماعة الحوثي على مدينة مأرب شمال شرقي اليمن.

 

وطالبت المنظمات بوقف العملية العسكرية المستمرة على مدينة مأرب، وإعلان وقف إطلاق النار دون أية اشتراطات، والسماح للجهات الدولية بإنشاء ممر غذائي وبشري آمن من أجل نقل الجرحى والمصابين لتلقي علاجهم في المستشفيات المجاورة، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة للمدينة، وإنهاء عمل الميليشيات خارج إطار القانون والدولة في اليمن.

 

وعبَّرت المنظمات عن خشيتها من كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بالمدنية جراء الهجوم العسكري، إضافة إلى تضرر ما يقارب مليوني نازح، موزعين على أكثر من 90 مخيمًا للنازحين، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، فرّوا من المحافظات القريبة خلال سنوات النزاع إلى مأرب التي كانت تعد مكانًا آمنًا نسبيًا.

 

وأوضحت المنظمات أنّ هجوم مليشيات الحوثي تسبب بعرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين عدا عن تهديد حياتهم على نحو مباشر، وقد يجبرهم الهجوم كذلك على الفرار بشكل جماعي من المدينة دون ممرات آمنة، وبلا أية ضمانات بعدم تعرّضهم لعمليات انتقامية حال سيطرت جماعة الحوثي عليها قبل أن يفرّوا منها.

 

وأشارت إلى أنّ الهجوم على مأرب يبعد فرص التوصل لحل سلمي للنزاع في البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ أصبح نحو 80% من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإغاثية، و50% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وقد يموت مئات الآلاف منهم بسبب نقص المساعدات الإنسانية التي تراجعت على نحو كبير خلال العامين الماضيين.

 

وأكدت المنظمات أن القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة توجب على جماعة الحوثي  احترام القواعد القانونية التي كفلت الحماية للمدنيين، لا سيما  معايير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وقواعد لاهاي المنظمة للحرب البرية، واتفاقيات جنيف الأربعة، وميثاق روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية التي أكدت مجتمعة على حماية حقوق المدنيين وتجريم كل اعتداء أو سلوك أو ممارسة من شأنها أن تستهدف أو أن تشكل خطرًا يمس المدنيين في أماكن تواجدهم وتجمعاتهم.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير