×
آخر الأخبار
"دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل بعامل الصدفة.. القبض على قيادي حوثي في لبنان يتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي صنعاء.. حملة مداهمات لمنازل ومحلات واختطافات جماعية للمواطنين بذريعة الإنترنت الفضائي الأوقاف تحذر من خرافة "الغدير" في صنعاء "أحمد الشرف".. مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الإعلام  

منتدى: العام 2020 شهد تحولات اقتصادية مقلقة منها الفصل القسري للعملة اليمنية

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الأحد, 14 مارس, 2021 - 07:21 مساءً

شهدت اليمن تحولات اقتصادية مقلقة أبرزها التأسيس لحالة فصل قسري بين اقتصاد المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، ومناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وبحسب المنتدى الاقتصادي اليمني اليوم الأحد خلال تقريرٍ له بعنوان "المؤشرات الاقتصادية لسنة 2020"، مثل الفصل القسري نقطة تحول خطيرة في مسار خلق اقتصادين متمايزين بل ومتصارعين.

 

وأشار إلى أنها خطوة مهدت لحالة اقحام للقطاع المصرفي في الصراع الدائر في اليمن، وصدور قرارات مزدوجة وإجراءات ضاعفت من التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني وفاقمت من الازمة الإنسانية والمعيشية التي تعد الأسوأ عالميا.

 

وأكد أن أزمة المشتقات النفطية والتراجع عن اتفاق تخصيص العائدات الضريبية والجمركية المتأتية منها لتسليم المرتبات للموظفين المدنيين أحد مظاهر الصراع الاقتصادي الذي يأخذ بمرور الوقت صورا أكثر مأساوية في تبعاته على حياة المواطنين في اليمن.

 

وأشار إلى حجم تراجع التجارة بين مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في شمال وغرب اليمن من جهة ومناطق سيطرة الحكومة في الجنوب والشرق من جهة أخرى والذي يقدر بنسبة 40 % وفقا للتقرير، مشيراً إلى تصاعد رسوم الحوالات المالية من مناطق الحكومة إلى مناطق الحوثيين لتصل إلى 50 بالمئة في أعلى مستوياتها.

 

 وأوضح المنتدى أن الريال اليمني فقد حوالي 50% من قيمته الحقيقية خلال العام 2020م مخلفا تصاعد كبير في أسعار السلع والخدمات، كما وأدى ذلك إلى مضاربات على العملة مكنت قوى من خارج القطاع المصرفي من التحكم بسعر العملة اليمنية صعودا وهبوطا في ظل عجز واضح من قبل السلطات الحكومية والبنك المركزي اليمني في عدن عن إيجاد حلول مستدامة وسياسة نقدية تساهم في اصلاح الاختلالات.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1