×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

سوق سوداء خاصة بـ "كورونا" في صنعاء.. الحوثيون يحولون الفيروس إلى موسم لجني المال

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 10 أبريل, 2021 - 10:23 مساءً

في الوقت الذي تعاني منه مستشفيات العاصمة صنعاء من حالة عجز كبيرة، نظرا لتفشي فيروس كورونا والتي تحاول مليشيا الحوثي إخفاء الأعداد الحقيقية من المصابين، إلا أنها حولت الجائحة إلى فرصة للتربح على حساب المرضى.

 

وقالت مصادر طبية لـ "العاصمة أونلاين" إن قيادات المليشيا في وزارة الصحة التي تسيطر عليها، تبيع أسطوانات الأكسجين، في السوق السوداء، التي أوجدتها، مع بدء تفشي فيروس كورونا.

وأكدت أن أسطوانات الأكسجين، مدعومة من منظمات دولية، إلا أن المليشيا تصادرها، وتعمل علي بيعها في سوقها السوداء المستحدثة، والتي تدر أموالا طائلة على قيادات المليشيا وأولهم "المتوكل" المعين وزيراً للصحة في حكومة المليشيا الانقلابية غير المعترف بها دولياً.

 

وأشارت إلى أن المستشفيات ومراكز للعزل في احتياج كبير للأسطوانات إلا أن المليشيا تخفيها، ثم تبيعها بأسعار خيالية، خصوصا، لأسر المصابين المقتدرين على الدفع، بينما يموت مرضى وهم في حاجة للأكسجين.

 

إلى ذلك قالت مصادر أخرى لـ "العاصمة أونلاين" إن كورونا صار موسماً للتربح، مضيفة، مصائب الفيروس لدى الحوثي فوائد، من خلال جني الأموال وتنفيذ الحملات، سواء توعوية أو حملات نظافة لشوارع العاصمة، إلا أنها تلزم المواطنين على دفع تكاليفها.

 

وأشارت إلى أن هذه الحملات تمولها منظمات تعنى بالصحة، وما زالت تعمل في صنعاء، وتبنت حملات عدة، إلا المليشيا تستغلها لجلب أموال أخرى.

 

وأضافت أن مليشيا الحوثي، تدير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تسيطر عليها، وفق سياسة الاستغلال لحاجات الناس، وأنها تجير أي شيء لميزان العرض والطلب في أسواقها السوداء، التي تبتكرها مع كل أزمة أو مرض.

 

وأشارت إلى أن سوق الحوثي السوداء وصلت إلى مستوى "الكمامة والكفوف" الطبية المعقمة.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1