الأخبار
- أخبار محلية
واشنطن تفرض عقوبات على قيادات حوثية.. وسيناتور أمريكي: العقوبات تأكيد إن "الحوثي" منظمة إرهابية
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الجمعة, 21 مايو, 2021 - 10:43 مساءً
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، دخول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على قادة في مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران حيز التنفيذ، لتورطهم بهجمات إرهابية وقيادة العدوان على مدينة مأرب التي تضم أكثر من مليون نازح ومدني.
وبحسب ما كانت الخارجية الأمريكية أعلنته الخميس، فإن العقوبات الأمريكية تشمل المدعو محمد عبد الكريم الغماري والمدعو يوسف المداني وهما من أبرز قادة المليشيات المتورطين بهجمات إرهابية على المدنيين وقيادة العدوان على محافظة مأرب.
وقالت مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الامريكية أندريا جاكي " إن محمد عبدالكريم الغماري بصفته قيادي كبير في مليشيات الحوثي، مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي أضرت بالمدنيين ويشرف الآن على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة وان الولايات المتحدة ستواصل تحميل قيادة مليشيات الحوثيين المسؤولية عن الأعمال التي تسهم في الأزمة الإنسانية في اليمن".
وتشير التقارير الى ان المدعو الغماري تلقى تدريبه العسكري في معسكرات مليشيا الحوثي التي يديرها حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقارير فإن "الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الإشراف على العمليات الهجومية لمليشيات اللحوثي التي دمرت البنية التحتية المدنية وجيران اليمن، وتحديداً السعودية والإمارات ويوجه بشراء ونشر أسلحة مختلفة، بما في ذلك العبوات الناسفة والذخيرة والطائرات بدون طيار بالإضافة الى اشرافه على هجمات الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية على أهداف سعودية".
وقالت وزارة الخزانة الامريكية "إن هجوم ميليشيا الحوثي على مأرب كان وحشيًا، مع ورود تقارير عن هجمات بالصواريخ الباليستية للحوثيين أثرت على معسكرات النازحين ومواقع مدنية أخرى في مأرب".
وسبق أن شارك المدعو الغماري في هجمات ميليشيا الحوثي على صعدة شمال اليمن، والاستيلاء على العاصمة صنعاء عام 2014م تلا ذلك تعيينه في عام 2015 رئيسًا لما يسمى باللجنة الثورية العليا ومشرفًا لميليشيا الحوثي في محافظة حجة.
وفي إجراء منفصل، أدرجت وزارة الخارجية الامريكية المدعو يوسف المدني "وفقًا للأمر التنفيذي ـ E.O. 13224 ، وهو مرسوم في مجال مكافحة الإرهاب، باعتبار أنه يشكل خطرًا وارتكاب أعمال إرهابية تهدد إما أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة".
والمدعو المداني ـ بحسب التقرير الأمريكي يعد المسئول عن الانتهاكات المستمرة لاتفاق الحديدة القاضي بوقف إطلاق النار وهو ما يهدد الاستقرار في مدينة تُعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية، وتلك التي تواجه بعضًا من أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك.
وأشارت الوزارة الى ان هناك تقارير منتظمة عن هجمات ميليشيا الحوثي على المدنيين والبنية التحتية المدنية في الحديدة وحولها.
في سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن قرار إدارة بايدن فرض عقوبات على قيادات حوثية، هو بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية.
وأضاف: هناك توافقا الآن على أن الحوثيين جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في اليمن، موضحاً في تغريدة على حسابه "بتويتر": تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن".
وأضاف أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف عدوان مليشيات الحوثي على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً إن أفعال الجماعة الحوثية وسلوك ايران التخريبي يطيل أمد الحرب في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية.