تعرضت مجموعة من الفتيات للاعتداء وسلب كاميرا خاصة بهن، من قبل عناصر حوثية، أثناء التجوال في أحياء صنعاء القديمة.
 
وقال شهود عيان لـ "العاصمة أونلاين" إن فتيات تعرضن للاعتداء اليوم السبت من قبل حوثيين، بسبب تصويرهم المعالم التاريخية والتراثية، والحرف والمهن التي تزخر بها أسواق صنعاء القديمة.
 
وأكدوا أن المعتدين على الفتيات من أسرتين معروفتين بولائهم لمليشيا الحوثي، ومسؤولين عن تجنيد الأطفال، والتحشيد لصالح جبهات المليشيا.
 
وأضاف الشهود، أن عناصر الحوثي من آل "مقريش والقشامين" اعتدوا على الفتيات أثناء التصوير، وسحبوا من على رؤوسهن ما تعرف بـ "الستارة الصنعانية"، إضافة إلى سلب آلة التصوير منهن بالقوة.
 
وتعرضت الفتيات لحالة شديدة من الخوف، أدى لإغماء إحداهن، نتيجة الطريقة البشعة التي تعامل فيها الحوثيون معهن، ووصل الأمر إلى الصراخ الكبير من قبلهن حتى تجمع الناس المتواجدون في المكان حولهن، لمعرفة المشكلة التي وقعن فيها مع عناصر المليشيا بحسب الشهود.
 
واستطاع المواطنون إعادة آلة التصوير من عناصر المليشيا، بعد مشادة معهم، وذلك رحمة بالفتيات اللاتي كن في حالة يرثى لها.
 
وتشهد العاصمة صنعاء اعتداءات وأشكال من التضييق المتكرر والمستمر على النساء والفتيات وصلت إلى صالات الأعراس والجامعات والمدارس، وأماكن العمل، إضافة إلى ممارسة الانتهاكات الأخرى، ومنها القتل والاختطاف والتغييب القسري للنساء في صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.