تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران توزيع جثث قتلاها على أحياء وقرى العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، بعد زجهم الى محارق جبهات محافظة مأرب، في ظل تدفق مستمر للقتلى مع استمرار المعارك.
 
وفي السياق، رصد "العاصمة أونلاين" بالأسماء، تشييع (103) من صرعى ميليشيات الحوثي الذين قضوا بجبهات مأرب، خلال الفترة (منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى اليوم 13 نوفمبر)، حيث يختص هذا الرصد فقط بمن جرى تشييعهم في العاصمة المحتلة صنعاء، وحسبما أعترف بذلك إعلام الجماعة.
 
وينتحل معظم صرعى الجماعة رتباً متفاوتة بين اللواء والعقيد والعميد وصولاً الى رتب صف ضابط وأفراد بمستويات دنيا، وعدد من هؤلاء الضحايا في سن الطفولة والمراهقة بين عمر (13- الى15 و 18 سنة)، حيث جرى تجنيد معظمهم عبر الحملات التي طالت طلبة المدارس والمراكز الطائفية الصيفية والدورات الثقافية.
 
وفي غضون ذلك، تحولت جبهات محافظة مأرب التي تواجه تصعيداً عدوانياً متواصلاً من الميليشيات الحوثية بدعم إيراني، تحولت الى محارق مستمرة للمجندين المدفوعين في صفوف الميليشيات الحوثية.
 
حيث تحاول الجماعة الاعتماد على الدفع بالحشود المكثفة في معارك جنوب وغرب مأرب في جبهتي الكسارة والجوبة وحتى حريب، دون أن تحرز تقدم سوى هلاك متواصل للمئات من حشودها، بنيران الجيش الوطني المسنود بالمقاومة والقصف المدفعي والجوي لطيران تحالف دعم الشرعية.
 
وأدى التدفق المفزع والكثيف لقتلى الميليشيات الحوثية باتجاه صنعاء الى سخط مجتمعي واسع ضد الميليشيات والذي انعكس في حالة من العصيان لحملات الحشد وإخفاق الجماعة في تجميع مقاتلين جدد رغم الضغط الهائل على السكان باستخدام الترغيب والترهيب للدفع بأبنائهم في صفوفها.


رصد العاصمة أونلاين: تشييع (103) من قتلى ميليشيات الحوثي في صنعاء خلال (1-13 نوفمبر الجاري):