الأخبار
- أخبار محلية
الدائرة الإعلامية لإصلاح الأمانة تعزي الزميل الصحفي المختطف (عبدالخالق عمران) بوفاة والده
العاصمة أونلاين/ خاص
الخميس, 30 ديسمبر, 2021 - 11:14 مساءً
عزّت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، الزميل الصحفي، عبدالخالق عمران، المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، منذ العام 2015، بوفاة والده المغفور له "الشيخ أحمد عبده عمران".
وقالت الدائرة الإعلامية لإصلاح الأمانة في تعزيتها "تلقينا بأسى بالغ وحزن شديد نبأ وفاة والدكم المغفور له بإذن الله تعالى (الشيخ أحمد عبده عمران)، الذي وافاه الأجل (اليوم الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١) وأنتم في ظلمات السجون الحوثية، لا لسبب إلا لأنكم وقفتم بكلمتكم وأقلامكم مع بلدكم اليمن، ضد هذا الكيان الإرهابي الذي باع نفسه للمشروع الفارسي الإيراني".
وتابع البيان "إننا في الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة إذ نشاطركم مأساتكم في هذا المصاب الجلل، لنستشعر عظم الكرب، وشدة الخطب، الذي وقع عليكم اليوم، بوفاة الوالد، الذي كان ينتظر أن تسمح له مليشيا الحوثي الإرهابية، بزيارة ابنه المختطف منذ 6 سنوات دونما تهمة أو جريرة سوى أنه صحفي سلاحه القلم والكلمة".
واعتبرت الدائرة الإعلامية لإصلاح أمانة العاصمة وفاة والد الصحفي عمران بينما ابنه في المعتقل للعام السابع على التوالي، هو وزملاؤه الآخرون (توفيق المنصوري والحارث صالح حميد وأكرم الوليدي) يكشف للعالم والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان حجم المأساة التي خلفها صمتهم المطبق تجاه واحدة من أكثر قضايا الانتهاكات بشاعة بحق الصحفيين في العالم، والتي تمارس أمام مرأى من العالم أجمع منذ العام 2015 وحتى اليوم، دون أن يحرك أحد ساكنا تجاههم.
وأكدت بأنه بات يحتم على الجهات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن "هانس غروندبرغ" التحرك بشكل عاجل لإنهاء مأساة الصحفيين المختطفين في معتقلات المليشيا، وعدم السماح لها باستخدام قضيتهم للمقايضة السياسية والعسكرية.
ودعت في بيانها الصحفيين ورجال السياسة والإعلام ونشطاء حقوق الإنسان إلى التحرك والضغط بكل الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الزملاء الصحفيين، وكل المختطفين في سجون المليشيا الإرهابية.