×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

 شهادة دون اختبار .. حيلة حوثية لاستدراج طلاب الثانوية العامة الى الجبهات

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 22 مايو, 2022 - 07:23 مساءً

أطفال بزي عسكري في صفوف مليشيا الحوثي

تواصل الميليشيات الانقلابية تجنيد صغار السن، واستدراجهم الى المعسكرات والدورات لتشجيعهم على القتال من خلال وعودها بمنحهم قطع سلاح لبيعها، ومنحهم شهادات دون أي جهد يقدمونه في المدارس، ومنحهم المال.
 
قبل نحو شهرين نجحت مليشيا الحوثي الانقلابية في استدراج الطالب خالد عقلان إلى الجبهات، وزجت به في معاركها مع قوات الجيش الوطني والمقاومة.
 
خالد عقلان، طالب بعمر 17 عام، من أبناء مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة صنعاء، وصل في مرحلة تعليمه إلى  الصف الثالث الثانوي، وكان مقررا أن يدخل قاعات الامتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
 
وفي كل عام تستدرج مليشيا الحوثي الانقلابية طلاب الثانوية العامة في مختلف المحافظات من خلال وعودها بمنحهم شهادات ودرجات عالية في الثانوية مقابل الذهاب إلى الجبهات، والمشاركة في القتال.
 
منتصف مايو الجاري، تحديدا الجمعة الثالث عشر من الشهر، وهو موعد الاختبارات الثانوية في صنعاء، تفاجأت عائلة خالد بعودته محمولا، سلمته مليشيا الحوثي جثة هامدة.
 
كان يفترض أن يدخل خالد قاعة الامتحانات مع أقرانه في مدرسته "الوليد" وينتقل بعد ذلك إلى قاعات الجامعة لكن ذلك ما لا تريده المليشيا لأبناء اليمن.
 
ووثق التقرير الأخير لفريق الخبراء في شأن اليمن التابع للأمم المتحدة مقتل 1406 أطفال زجّت بهم مليشيا الحوثي في ساحات المعارك عام 2020، و562 طفلاً بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) عام 2021، مشيراً إلى أن أعمار الأطفال تراوحت بين 10 إلى 17 سنة.
 
ومنتصف أبريل الفائت قالت الأمم المتحدة إن مليشيا وقعوا على "خطة عمل" لإنهاء ومنع تجنيد أو استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وقتل الأطفال أو تشويههم ومهاجمة المدارس والمستشفيات.
 
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك حينها إن الحوثيين التزموا بتحديد هوية الأطفال في صفوفهم والإفراج عنهم في غضون ستة أشهر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1