×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

اليمن تحتل المركز الأخير في التربية الإعلامية على مستوى المنطقة

العاصمة أونلاين / خاص


الإثنين, 31 أكتوبر, 2022 - 06:25 مساءً

أقامت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" اليوم ندوة بعنوان التربية الإعلامية والمعلوماتية في اليمن.. الواقع والاحتياج والتحديات" بالتعاون مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.
 
وخلال افتتاح الندوة، شدد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري ، على الحاجة اليوم للتربية الإعلامية تتزايد مع الثورة الحاصلة في وسائط الإعلام والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن بلادنا تفتقر لمثل هذه التوليفة التي تجمع بين الجهود التربوية والإعلامية، خاصة مع تزايد تعرض النشء لوسائل التواصل الاجتماعي وقضائهم أوقاتاً طويلة أمام الشاشات، وهو ما ينعكس سلباً على المخرجات التعليمية وضياع الوقت والجهد ويتسبب بأضرار نفسية وجسدية على المدى الطويل.
 
 وأكد على ضرورة دعم مشروع إضافة مادة التربية الإعلامية للمراحل الدراسية المختلفة، حاثاً الحكومة على دراسة إدراج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن خططها الاستراتيجية لتطوير مهارات التلقي للرسائل المبثة عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة.
 
من جانبه قال رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى يوسف حازب إن "فجوة الحاجة إلى التربية الإعلامية والمعلوماتية في اليمن عميقة بل وتتسع يوماً بعد آخر، خصوصاً في ظل التحديات الكبيرة التي تفرضها بيئة الإعلام الرقمي، وما تكتنفه من مخاطر تستدعي التحصين والحماية من تأثيراتها".
 
الخبير بالتربية الإعلامية والإعلام الرقمي د/ مجيب الحميدي، قال إن التربية الإعلامية ليست نسخة مطورة من الإعلام التربوي، ولا تفريغاً منه ولا بديلاً عنه كما أنها ليست مصطلحاً مرادفاً للإعلام المدرسي أو التعليمي، ولكنها تربية جديدة فرضتها التطورات الإعلامية للتحصين والتحرير، وتمكين المتعلم من التعلم المستمر مع تلقيه لمصادر المعلومات المتدفقة باستمرار.
 
وأشار إلى أن اليمن يصنف في المستوى الأخير في التصنيف الأولي، لاعتماد التربية الإعلامية، والمعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب تقرير سابق لليونسكو.
 
هذا وتضمنت الندوة مشاركات من باحثين وخبراء من المغرب العربي والمملكة العربية السعودية والأردن تضمنت تجارب التربية الإعلامية والمعلوماتية في تلك البلدان.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1