×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

لمواصلة النهب.. صراع معلن في هرم المليشيا للإطاحة بمحمد الحوثي ومنظومته العدلية  

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 06 فبراير, 2023 - 09:51 مساءً

من بين أبرز الخلافات التي تعصف بين أجنحة المليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء، الصراع على العقارات، والتي باتت تحتدم بصورة علنية بين المدعوين مهدي المشاط ومحمد الحوثي.
 
وفي آخر توجه في هذا الإطار، هو محاولة الإطاحة بمحمد علي الحوثي، عبر تجميد أعمال ما تسمى بالمنظومة العدلية والتي يرأسها منذ سنوات.
 
حيث جاء القرار، بتوقيف أو تجميد المنظومة من قبل مهدي المشاط، في خطوة يراها مراقبون بأنها خطوة تنذر بتوسع الخلافات كونها تعد محاولة لتجميد أنشطة محمد الحوثي نفسه والذي كان قبل أيام في محافظة ذمار لمتابعة فرع المنظومة.
 
ويأتي الخلاف نتيجة التداخل في الاختصاصات والعشوائية التي انتهجتها المليشيا في العقارات والتوثيق العقاري، كون المنظومة العدلية ينحصر عملها في توثيق المحررات العقارية، وجاءت على حساب المؤسسات المعروفة.
 
وبعيداً عن الأسباب التي تحاول المليشيا تسويقها، خصوصاً تلك المقربة من المشاط، والتي تقول إن توقيف المنظومة العدلية هو أن توكل مهمتها للأجهزة القضائية المعطلة في الواقع، فإن الخلاف هو للسيطرة على أعمال البيع والشراء، وأيضاً نهب الأراضي والاستئثار بها.
 
وفي وقت سابق تحدثت المصادر عن اجتماعات مغلقة بين قيادات المليشيا، لإدارة أزمة العقارات، والعمل من أجل سحبها من عدلية الحوثي، الذي جرد في أوقات سابقة من أعمال أخرى لعل أبرزها رئاسته لما تسمى اللجنة الثورية العليا.
 
وقالت إن اجتماعاً ضم كلاً من الحوثي مهدي المشاط وعدداً من أعضاء من مجلسي السياسي والقضاء ولجنة المظالم، ناقش طرق فك القيود على المحررات، وهي الخطوة التي تعني السماح باستئناف بيع وشراء الأراضي بعد عام من توقفها والتفرغ لعمليات نهب الأراضي من قبل هيئات أخرى شكلت لذات الغرض كالتي تطلق عليها المليشيا اسم اللجنة العسكرية.
 
وتشكو أغلب القيادات الحوثية من محمد علي الحوثي، لتدخله في صلاحيات مجلس القضاء بذريعة رئاسته للهيئة العدلية والتي تم استحداثها لسرقة ونهب أراضي المواطنين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1