×
آخر الأخبار
وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية

محامي يحذر: "غموض يكتنف حياة الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي"

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 28 فبراير, 2023 - 01:03 مساءً

حذر المحامي عبدالمجيد صبرة من مصير مجهول للصحفيين المختطفين في سمجون مليشيا الحوثي الانقلابية والذين يواجهون قرارات الإعدام ، موضحا أن المليشيا حرمت الصحفيين من حقوقهم المكفولة قانوناً منذ سبعة أشهر وهو الاتصال بأقاربهم أو السماح لهم بالزيارة.
 
ويؤكد أهالي الصحفيين المختطفين وهم عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد أنهم لم يتلقوا أي اتصال من الصحفيين منذ أغسطس ٢٠٢٢م ، وهو ما يعني حرمان الصحفيين من الاتصال بأهاليهم لنحو سبعة أشهر، أما الزيارة يؤكد صبره فقد تم منعها عنهم نهائيا منذ شهر سبتمبر ٢٠٢٠م منذ إحالتهم إلى بيت التبادل.
 
وذكر صبره في صحفته على "فيس بوك" أن  "أهالي الصحفيين يتعرضون لآلام نفسية في كل وقت يسمعون فيه صوت التلفون ولا يكون المتصل هو قريبهم المعتقل لدى الحوثيين لأنهم منتشرين لهذه اللحظة بفارغ الصبر فمصيرهم مجهول بالنسبة لهم منذ سبعة أشهر".
 
وقال صبره " كذلك الحال بالنسبة للصحفيين-إن كانوا على قيد الحياة- فإنهم منذ سبعة أشهر ما أن يشعرون بحضور السجان حتى يظنون أن أول كلمة سيقولها لهم هي خذوا التلفون تواصلوا مع أقاربكم لكن الصدمة تكون بخلاف ذلك وهو ما يتلقوه من معاناه نفسيه بشكل يومي".
 
وأضاف " فإذا كان مجرد حضور السجان العابر إليهم يسبب لهم تلك الآلام لأنه لم يسمح لهم بالتواصل مع أقاربهم فماهي مقدار معاناتهم عندما يكون حضوره بغرض التعرض لهم بالإهانة والسب أو الإيذاء البدني".
 
وتساءل صبره قائلا " إلى متى يستمر ضمير المجتمع والمنظمات والهيئات الحقوقية خصوصا الصحفية منها غير قادر على الضغط على جماعة الحوثي للكف عن اذاها الذي تمارسه بحق الصحفيين وجميع المعتقلين في سجونها والضغط للإفراج عنهم؟".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1