الأخبار
- أخبار محلية
تنظيم "القاعدة" يكشف عن إعدامه 11 يمنيًا بينهم صحفي بعد سنوات من اختطافهم
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الأحد, 29 ديسمبر, 2024 - 06:11 مساءً
كشف بيان منسوب لـ "تنظيم القاعدة" عن إعدام 11 يمنيًا كان اختطفهم قبل سنوات، بينهم الصحافي محمد المقري، الذي اختطف أبان سيطرة التنظيم على المكلا عاصمة محافظة حضرموت، عام 2015.
وفي بيان للجنة الأمنية لـ"قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، صدر الجمعة، قال التنظيم إنه أعدم المختطفين الـ11، بتهمة "التجسس مع العدو".
وأضاف بيان التنظيم، أنه "تمت إقامة حد الله على هؤلاء الجواسيس الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون عوائلهم أو قبائلهم الأبية الشريفة، والأصل أن يتبرأ أهلهم من فعلهم المشين هذا". حدّ تعبير البيان.
وذكر "التنظيم" إنه أصدر "بيان توضيح حول بعض القضايا الأمنية"، نظرًا "لورود بعض الرسائل من قبل أهالي من تورط في أعمال تجسس ضد المجاهدين من أنصار الشريعة لمعرفة هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا".
البيان وصف الصحفي محمد المقري بأنه جاسوس مع الأمن القومي"، مشيرًا إلى أنه "تمت إقامة حد الله عليه بعد محاكمته، وإصدار حكم الإعدام عليه، وتم تنفيذ الحكم في حينه".
وتضمن البيان أيضًا، من وصفها بـ"خلية البيضاء التي تم القبض عليها في الصومعة قبل انحياز المجاهدين منها، وقد أقروا واعترفوا بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقهم بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه".
كما تضمن البيان قائمة الذين تم تنفيذ الإعدام بحقهم، وهم، -حسب توصيفه- :
"محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة) جاسوس مع الأمن القومي.
محمد أحمد باشب جاسوس مع الأمن القومي.
عبد الرحمن حسين هديس جاسوس مع الأمن القومي.
الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص جاسوس مع الأمريكان.
عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ(زنجي) جاسوس مع الحوثة.
حسين محمد علي السعادي المعروف بـ(مجاهد السعادي) جاسوس مع الحوثة.
عبد الله علي العزاني الملقب بـ(الحيوان) جاسوس مع الأمن القومي.
يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني جاسوس مع الإمارات والأمن القومي.
حسين علي محمد حسين السوادي جاسوس مع الأمن السياسي".
وزعم تنظيم القاعدة، في البيان أنّ هؤلاء جميعًا ثبتت عليهم تهمة التجسس على المجاهدين لصالح الأعداء، ووقوعهم في التسبب في قتل المسلمين بغير حق، وانتهاك أعراضهم، وذلك عن طريق زرع شرائح التجسس ورفع المعلومات للمخابرات الأميركية، عبر الأمن القومي اليمني والتجسس لصالح الإمارات، والتجسس لصالح الحوثة الروافض، وقد أقروا واعترفوا بذلك، وبناء عليه فقد صدر بحق المذكورين الحكم بالإعدام من قبل القضاء الشرعي، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه".