×
آخر الأخبار
بعد عشرين يومًا من الاختطاف.. مليشيا الحوثي تفرج عن العودي والعلفي بـ"ضمانات حضورية" المنتخب الوطني للناشئين يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية "أمهات المختطفين" تدين تصاعد حوادث الاختطاف في مناطق سيطرة الحوثيين منظمة حقوقية تدين صمت نقابة المحامين تجاه اختطاف المحامي صبره وعدم اتخاذها أي خطوات مهنية أو قانونية للدفاع عنه تعثر جهود الإفراج عن الأحول.. اجتماع في منزل أبو راس يكلف الراعي بالأمانة العامة للمؤتمر جناح صنعاء بعد استدعاء "إيرباص" لأكثر من 6 آلاف طائرة.. "اليمنية" تؤكد سلامة أسطولها اللجنة الأمنية العليا تعقد اجتماعًا برئاسة العليمي وتشيد بجهود الجيش في مأرب والجوف الحوثيون يحاصرون منزل صادق أبو راس في صنعاء شبكة حقوقية: جريمة اغتيال الشيخ "طعيمان" امتدادًا خطيرًا لحالة الانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثي في اعتراف صريح.. أمين حزب الله اللبناني يعترف أن طبطبائي قضى تسع سنوات في بناء قدرات الحوثيين

صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 21 يناير, 2025 - 11:49 صباحاً

 
حوّل الحوثيون جنبات شارع رئيسي في العاصمة اليمنية المختطفة، صنعاء، يتصل بميدان السبعين، إلى معرض مفتوح لصور المئات من الجماعة الجُدد، الذين سقطوا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات مأرب والساحل الغربي والضالع وتعز.
 
وتلجأ الجماعة الحوثية إلى النشر المُكثف لصور قتلاها في الشوارع والساحات والأماكن العامة وعلى جدران المنازل والمؤسسات الحكومية والخاصة في صنعاء، ضمن تكريسها الممنهج لثقافة الموت، وتمجيد القتل في سبيل زعيمها الحوثي وسلالته.
 
وإذ تنفق الجماعة مليارات الريالات على أعمال التعبئة والدعاية والتطييف وطباعة الصور وإقامة الفعاليات، يعاني ملايين السكان من أوضاع معيشية حرجة بسبب الفقر وانعدام سُبل الحياة وتوقف الرواتب.
 
وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» أنها وثقت إلصاق الجماعة أكثر من 320 صورة ذات أحجام متساوية لقتلاها من جميع المناطق، جُلهم من الشبان والمراهقين، على طول جنبات الشارع الرئيسي، الذي يربط بين شارع 14 أكتوبر بمدينة حدة السكنية وأكبر ميادين صنعاء (ميدان السبعين).
 
ويقول «عمران.ج»، شقيق أحد القتلى الذين رفعت الجماعة صورهم في الشارع، إن شقيقه قتل قبل نحو شهرين في جبهة مأرب، وتعاني زوجته وأولاده الأربعة الأمرين؛ حيث يعجزون عن توفير الحد الأدنى من القوت الضروري للبقاء على قيد الحياة، ولا يستفيدون شيئاً من صورته المعلقة.
 
ويضيف: «كان الأجدر إنفاق الأموال على ذوي القتلى، وتوفير ما يلزمهم من طعام وشراب وكسوة وغيرها من المتطلبات الأخرى، عوضاً عن الإنفاق على برامج التطييف والتجنيد وطباعة الصور».
 
وخلال العام الفائت شيعت مليشيا الحوثي الإنقلابية أكثر من 700 من عناصرها وقادتها بحسب رصد "مركز العاصمة الإعلامي" على الرغم من التهدئة الهشّة مع القوات الحكومية؛ وتتكتم الجماعة في الغالب على ظروف مصرعهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1