×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

بمناسبة يوم التعليم العالمي .. ملتقى تربوي لمعلمي رياض ومدارس الأطفال في مأرب

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الإثنين, 03 فبراير, 2025 - 10:57 مساءً

 

عُقد في محافظة مأرب اليوم، ملتقى تربوي لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال ومدارس محافظة الجوف بمناسبة يوم التعليم العالمي، للتوعية وحماية النشء وتحصينهم من الخرافات السلالية الإمامية الضالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتزويد الأجيال بما يخدم الفكر المستنير الذي يواكب تطلعاتهم المستقبلية.
 
وخلال الملتقى، الذي نظمه مكتبا التربية بمأرب والجوف بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة، ومؤسسة إيديا التعليمية، قال وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي: "إن تهذيب وتربية الأجيال من أجل المستقبل يعد مهمة جليلة، ومحركًا أساسيًا للعملية التعليمية، لتعميق المعرفة والوعي، ولن يكتمل ذلك إلا بإقامة وتنفيذ الأنشطة التعليمية، وجعل الطالب محورها، وخلق بيئة جاذبة، وتهيئة النشء فكريًا وعلميًا لمواجهة المخاطر المحدقة بهم، من خلال الإرادة الصادقة والتوجه الجاد".
 
من جهته، حث رئيس مؤسسة القلم ومدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري، قيادات القطاع التربوي على إدراك المخاطر التي تحيط بالتعليم، ومجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير، وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والحفاظ على الهوية اليمنية، وفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية. مؤكداً أن أخطر حرب تقوم بها المليشيا هي استهدافها للتعليم، الذي أصبحت فيه الأمية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا 70% في الريف و40% في المدن.
 
وحسب صحيفة الثورة الرسمية، فقد أشاد الهجري بتجربة الجوف في إقامة ملتقى يهتم برياض الأطفال كتجربة ثرية تلهم الآخرين السير على نفس المسار، والتنبه للفكر الطائفي وجذوره التي ينطلق منها، وخوض المعركة الفكرية ضده بمبادرة الجميع.
 
كما قدمت في الملتقى ورقتان تناولت الأولى للدكتور مطهر البرطي، أهمية معركة الوعي والفكر الوجودية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم في نفوس الطلاب، التي تنبع عن وعي حقيقي بضلالات الفكر الإمامي.
 
وتناولت الورقة الثانية لرئيس فريق الأنشطة بالمحافظة أحمد حيدر، حيث أشار إلى أن المجتمع اليمني يواجه هجمة الحقد الشرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي، مشددًا على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهتها، وحماية النشء من الألغام الفكرية الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة، والعمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه رافعة النهوض الأهم.
 
وخلال الملتقى الذي حضره مدراء المدارس والأنشطة، أُدير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية. كما تم تكريم طالبات مدارس الجوف المبدعات في مجالات الإنشاد والإلقاء والآداب والحفظ والتأليف والأعمال اليدوية بشهادات تقديرية وحوافز تشجيعية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1