×
آخر الأخبار
إصلاح أمانة العاصمة يقدم العزاء في وفاة الشيخ ناجي جمعان صنعاء. مليشيا الحوثي تختطف والد الطفلة "جنات" والمحكمة توقف ملف الجريمة الصحفي"عمران":مشروع الحوثي لا أفق له وسيسقط والانفجار في صنعاء قادم لامحالة   تشييع مهيب لجثمان الشيخ "جمعان" في صنعاء مليشيات الحوثي تستحدث جهازًا أمنيًا في صنعاء    محكمة الحوثيين تقر سجن "الحرازي" 15 عامًا ومصادرة أمواله  قيادي في حماس: لم نتحدث مع السعودية بخصوص نزع السلاح الأوقاف تعلن وصول أكثر من 18 ألف حاج يمني الى مكة إدانات حقوقية واسعة لقرار مليشيا الحوثي بحق الصحفي "المياحي" إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد شهر من الاحتجاز

الصحفي"عمران":مشروع الحوثي لا أفق له وسيسقط والانفجار في صنعاء قادم لامحالة

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الأحد, 25 مايو, 2025 - 08:35 مساءً


قال الصحفي عبدالخالق عمران، إن الاختطاف والتعذيب أداة مركزية وعقيدية في مشروع المليشيا الحوثية، فما تقوم به تجاه المجتمع هو عبارة عن سياسية منظمة ممنهجة تستهدف بوعي وبتنظيم أي فئة أو شريحة تشكل وعياً مقاوماً أو تشكل تهديداً فكرياً وثقافياً لها ولمشروعها، وهي ليست جماعة انقلابية على النظام الجمهوري فقط بل هي جماعة قمعية طائفية عنصرية سلالية إرهابية.
 
وأضاف الصحفي عمران في مقابلة على قناة "اليمن اليوم" ضمن برنامج "على طريق السياسة" الذي يقدمه "عارف الصرمي" أنها استهدفت الصحفيين لأنهم صوت الحقيقة واستهدفت الأكاديميين لأنهم حملة الوعي واستهدفت المدرسين المعلمين لأنهم بناة الجيل، واستهدفت العلماء والخطباء لأنهم يهدموا مشروعها وخرافتها واستهدفت السياسيين كذلك لأنهم وقفوا ضد ادعاءاتها السلالية، حتى أصبح في عهدها امتلاك كتابا تهمة، والحديث عن حرية التعبير جريمة، وأيضاً أن تسكت جريمة تستوجب التعذيب والعقاب.
 
وأكد عمران أن جميع المختطفين في سجون الحوثية تعرضوا للتعذيب بمختلف أصنافه؛ ولم ولا أنسى ما تعرضت له أنا وزملائي الصحفيين خلال فترة اختطافنا، تعذيب ليس لانتزاع الاعترافات بل لإرسال رسالة ترهيب للمجتمع بأن هذا سيكون مصير أي شخص يقول لهذه المليشيا لا، وهو توجه أيديولوجي لدى الميليشيا يرى بأن القمع والسجن والتعذيب وسيلة للسيطرة والإخضاع.
 
ولفت إلى أن خطابات الإرهابي عبدالملك الحوثي ومنذ اللحظة الأولى حرضت على الصحفيين، وقال بصريح العبارة أن الصحفيين اخطر من المقاتلين في الجبهات، وهي فتوى أباحت دم الصحفيين والإعلاميين، ووجدت تجاوباً سريعاً لدى قادة المليشيا أمثال الإرهابي عبدالقادر المرتضى مشرف سجن معسكر الأمن المركزي الذي قال، نحن نتقرب إلى الله بتعذيب الصحفيين، وكذلك الإرهابي عبدالحكيم الخيواني مشرف سجن الأمن والمخابرات الذي قال، الصحفيون خطر وجودي، وحتى قاضي الموت الحوثي محمد مفلح خاطبنا أثناء جلسات المحاكمة أنتم أعداء الله وأعداء الوطن.
 
مشيراً إلى أن الأسلوب المعتمد والمعمول به في التعامل مع الصحفيين داخل السجن أو خارجه كان العنف والتنكيل والبطش، من قِبل أكبر قيادي وحتى أصغر سجان، والمحققين الذين يروا أن ما يسكت الإعلام إلا الإعدام، لذلك كان للصحفيين النصب الأكبر من الانتهاكات والتعذيب والإخفاء القسري وأوامر الإعدام، التي أرادتها الحوثية رسالة لكل الصحفيين بأنه سيكون لهم نفس المصير.
 
وأوضح الصحفي عبدالخالق عمران، الذي قضى قرابة ثمان سنوات في سجون الحوثية، أن مليشيا الحوثي الارهابية شرعت منذ 2014 في إعادة هيكلة المجتمع اليمني وهندسة تركيبته الاجتماعية بما يخدم مشروعها الطائفي ويضمن استمرار سلطتها.
 
وقال إن الحوثية عملت على تفكيك النسيج الاجتماعي وإعادة تشكيله على أساس سلالي وتمييز طبقي صارخ، يرسخ الفوارق بين ما تسميه جماعة السيد والعبد، مشيراً إلى أن هذا النهج شكل أساساً لإقصاء شرائح واسعة من اليمنيين.
 
وأضاف عمران، "الصحفيون والسياسيون والمهندسون والأكاديميون وغيرهم من الفئات الفاعلة في المجتمع، لا مكان لهم في مشروع الحوثي القائم على التمييز السلالي، لذلك عمدت المليشيا إلى استبعادهم، ودفعت بأبناء القبائل إلى محارق الجبهات، فيما أبقت أبناءها الهاشميين في مواقع القرار والسلطة والمزايا".
 
وأكد عمران أن هذه السياسة لم تأتِ من فراغ، بل هي جزء من خطة طويلة الأمد لضمان بقاء مليشيا الحوثي في الحكم، مضيفاً، "هم يعتبرون أن إعادة تشكيل المجتمع بهذه الطريقة ستضمن ديمومة سلطتهم، لكنني أرى أن الجماعات التي تقوم على الأساس السلالي والطائفي تحمل في داخلها عوامل فنائها، إذ سرعان ما تندلع الصراعات الداخلية عندما تتعارض المصالح".
 
مشيراً إلى أن الحوثية الإرهابية شنت حرب إبادة وتجريف لكافة وسائل الإعلام ورحل زملائنا الصحفيين وأغلقت القنوات وصادرتها ونهبتها وعبثت بها، ولم يتبقى في صنعاء إلا القليل من الزملاء بعد الحرب التي شنتها على الصحافة، ولذلك تحملنا على عاتقنا تغطية المشهد وأحداث الساحة اليمنية عبر مركز إعلامي ومركز حقوقي وأكثر من 20 منصة إعلامية، ونزود كل وسائل الإعلام الداخلية والخارجية بما لدينا من مادة خبرية أو المصورة الفيديو، واستمرينا بعد إطلاق عاصفة الحزم لمدة 75 يوماً وتم اختطافنا وبدأت مسيرة التنكيل.
 
ونوه الصحفي عبدالخالق عمران الذي أصدرت الحوثية قراراً بإعدامه وثلاثة من زملائه، أن مليشيا الحوثي استخدمت التعذيب في سجونها كأداة ممنهجة لكسر إرادة المختطفين وقتل روحهم المعنوية، لكنها فشلت في تحقيق هذا الهدف رغم وحشية الأساليب التي انتهجتها.
 
وأوضح أن "مليشيا الحوثي مارست عنفاً مفرطاً ضد المختطفين بهدف جعلهم عبرة لمن ينتمون إلى فئات مهنية وفكرية، ولتوجيه رسالة قمع واضحة مفادها أن كل من يقول (لا) سيواجه المصير ذاته، سجون وتعذيب وإهمال ممنهج"، مشيراً إلى أن الحوثيين أرادوا من خلال هذا النهج أن يؤكدوا للمجتمع أنهم لا يعترفون بأي عقد اجتماعي أو إنساني أو قانوني، بل على استعداد لارتكاب ما يشبه "الإبادة الاجتماعية" بحق فئات محددة مقابل ترسيخ سلطتهم.
 
وأضاف عمران، أن "هذا التعذيب الوحشي الذي استخدمته ضد هذه الفئات والشرائح الاجتماعية وعلى رأسهم الصحفيين، ليس فقط لمحاولة إسكاتهم، بل لكسر الروح العامة في المجتمع، ومع ذلك، فإن ما حدث هو العكس، حيث زادت هذه الممارسات من تصميم الضحايا على مقاومة هذا المشروع السلالي والطائفي".
 
وتابع، "رغم أنني وزملائي قضينا معظم فترة الاختطاف في زنزانة انفرادية، إلا أن فترات التلاقي القصيرة مع مختطفين آخرين كشفت لنا حجم العداء الشعبي داخل السجون تجاه هذه المليشيا، فجميع من التقينا بهم كانوا ضحايا اختطاف وظلم، والكل كان يدرك أن جماعة انقلابية لا تملك الحق في اختطاف أي مواطن خارج إطار القانون".
 
وأكد الصحفي عمران، الذي تم تحريره بصفقة أممية في أبريل 2023، أن "اليمني حين يُسلب منه حريته في سجون الحوثي، يتمسك بكرامته ولا يخضع أو يساوم على مبادئه، بل يزداد إيماناً بمشروعه الوطني والإنساني، لأن التعذيب لا يُضعف أصحاب الفكر، بل يرسخ إصرارهم على مقاومة الاستبداد".
 
ويرى الصحفي عبدالخالق عمران أن المليشيا الحوثية لا تمتلك أي أفق للمستقبل، إذ بنت سلطتها على الزنازين وصناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع، وأضاف أن مشروع الحوثي هو مشروع حرب وسجون وطائفية، لا حكم ولا وطن ولا مؤسسات، مؤكداً أن كلفة الخلاص من هذا المشروع ستكون باهظة، لكن الشعب اليمني صبور ومقاوم، وسينتصر في نهاية المطاف، كما أن التاريخ علمنا أن من يبدأ حكمه بالسجون ينتهي فيها.
 
واتهم الصحفي عمران القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، مشرف سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المختطفين، مشيراً إلى أن المرتضى تلقى تدريباته في الضاحية الجنوبية بلبنان، قبل أن يعود إلى اليمن ليمارس التعذيب بحق الأسرى والمختطفين، مضيفاً أن المرتضى اعتدى شخصياً على الصحفي توفيق المنصوري وتسبب في كسر جمجمته، واصفاً ممارسات التعذيب التي كان يرتكبها بأنها "طقس تعبدي" يتعامل معه كجزء من معتقده.
 
وأشار عمران إلى أن المرتضى مشرف عام السجون الحوثية ورئيس لجنة التفاوض الحوثية، لم يكتف بتعذيب المختطفين داخل السجون، بل كان ينقل بعضهم إلى منزله القريب من السجن لمواصلة التعذيب، في سلوك يعكس سادية متأصلة فيه.
 
وأوضح أن السجون الحوثية مزودة بكاميرات مراقبة، تُستخدم لتصوير المختطفين أثناء التحقيق والتعذيب، حيث تستمتع القيادات بمشاهد الإذلال والمعاناة في الزنازين الانفرادية ومناطق العزل، ولفت إلى أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، مؤكداً أن "الزمن كفيل بقيادة الجلادين إلى المحاكم".
 
وانتقد عمران محاولات إعادة تأهيل المرتضى ورفاقه للمشاركة في مفاوضات السلام، رغم خضوعهم لعقوبات أمريكية، قائلاً إن "دعوات إشراك هؤلاء في مفاوضات تقودها الأمم المتحدة تُعد خيانة لضحايا التعذيب، ومشاركة فعلية في استمرار الجريمة"، وطالب الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي برفض أي تفاوض مع قيادات مصنفة إرهابية ومثبت تورطها في جرائم ضد الإنسانية.
 
ونبه عمران بالقول إن المفارقة المؤلمة تتمثل في ظهور عبدالقادر المرتضى مشرف سجن يضم 3000 مختطف، متحدثاً في محافل دولية كمجلس حقوق الإنسان، بينما ضحاياه عاجزون عن إيصال صوتهم إلى العالم، وهو ما يعكس خللاً أخلاقياً في التعامل الدولي مع ملف حقوق الإنسان في اليمن.
 
وأكد الصحفي عمران أن العمل الحقوقي في اليمن يعاني من غياب حلقة أساسية تتمثل في تحويل الرصد إلى ملفات قانونية قابلة للتقاضي، موضحاً أن غالبية الجهود الحقوقية تكتفي بتوثيق الانتهاكات دون استكمال ملفات قضائية يمكن البناء عليها لمحاكمة ميليشيا الحوثي، وأضاف أن الذاكرة الحية للضحايا يجب أن تُترجم إلى أدلة قانونية متماسكة، وليس فقط إلى تقارير توثيقية.
 
وأشار عمران إلى أن من بين المنظمات القليلة التي تقوم بجهد حقيقي في هذا الاتجاه هي رابطة أمهات المختطفين واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، معتبراً أن ما تنتجه هاتان الجهتان يمكن أن يشكل أساساً صالحاً لتحريك الدعاوى القضائية.
 
وتحدث عمران عن وجود صورة مشوشة في الأوساط الدولية حول طبيعة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لافتاً إلى أنه في لقاءات متعددة مع منظمات ومؤسسات دولية، كان السؤال المطروح هو، "لماذا يُفتح الباب أمام الجلاد الحوثي بينما يُغلق في وجه الضحايا؟".
 
وأوضح أن العديد من الحقوقيين والنشطاء في المنظمات الدولية لم يكونوا على اطلاع كافٍ بأساليب التعذيب الوحشية التي تُمارس ضد المختطفين، خاصة الصحفيين والنخب اليمنية، مبيناً أن بعض الوسطاء بين الضحايا والمجتمع الدولي لم يكونوا ضحايا بأنفسهم، ولا يرتبطون بضحايا بشكل مباشر، الأمر الذي انعكس سلباً على دقة وصدقية الصورة التي تُنقل للعالم.
 
وشدد عمران على أن رواية الضحية تبقى الأكثر مصداقية وموضوعية، مؤكداً أن عندما يحمل الضحايا ملفاتهم بأيديهم ويعرضونها بأنفسهم، فإن الصورة تصبح أوضح وأدق، وتنقل الحقيقة كما هي، بعيداً عن التسويات والتعتيم والمواقف الرمادية.
 
ولفت إلى أن الصحفي عبدالخالق عمران، أحد الصحفيين المحررين من سجون مليشيا الحوثي، إن استمرار الحوثية في الحكم واستخدامها لأساليب التعذيب الممنهج لن يفضي إلى خضوع الشعب اليمني، بل سيزيد الكلفة الاجتماعية والإنسانية بشكل أكبر.
 
وأكد عمران أن المجتمع اليمني، وعلى وجه الخصوص شريحة الشباب، يعيش حالة من الثورة والغليان ضد المليشيا، مشيراً إلى أن "الانفجار الشعبي قادم لا محالة، وقد يحدث في لمح البصر"، بحسب تعبيره.
 
وكشف عمران جانباً من استراتيجية الإرهابيين الحوثيين في التعذيب، قائلاً: "لكي نفهم استراتيجيتهم، ينبغي أن نعرف أسلوبهم اليومي في التعامل داخل السجون، كانوا ينادوننا بـ(كافر)، وعندما تُنادى بهذه الصفة تصبح مباحاً ومستباحاً لأي فعل؛ قد يعذبونك حتى تفقد الحركة أو يقتلونك، فهم يعتقدون أن ذلك يقربهم إلى الله، وفقًا لعقيدة دينية منحرفة".
 
وأعتبر الصحفي عمران أن هذه المنهجية ليست عشوائية، بل قائمة على عقيدة منحرفة ترى في القتل والتنكيل وسيلة للتقرب الإلهي، وهو ما عبر عنه أحد قياداتهم داخل السجن، وهو يحدثهم عن عبدالملك الحوثي على أنه "رسول من نسل فاطمة بنت النبي محمد"، وأن الرسالة لم تختم بخاتم الأنبياء، بل تمتد عبر ما يسمونه بـ"أعلام الهدى".
 
وأشار الصحفي المحرر إلى أن بقاء مليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء ناتج بدرجة رئيسية عن "ضعف المشروع الوطني وعدم توحد الصف الجمهوري"، داعياً في الوقت نفسه إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لإسقاط مشروع الجماعة السلالي، مضيفًا، "لقد حانت لحظة توحد القوى الوطنية، وسيسقط الحوثي كما سقطت أدوات الطغاة في وجوههم عبر التاريخ".
 
ويضيف أن الحوثي لم ينتصر في أي معركة حقيقية، بما في ذلك معركة التعليم، فبالرغم من محاولته تفخيخ المناهج، إلا أن الشعب اليمني لم يعد معزولاً كما في الماضي، واليوم بات في يد كل طفل وسيلة تواصل ووعي تُمكنه من التمييز بين الحق والباطل.
 
مشيراً إلى أن التعليم وحرية التعبير وحتى مجرد انتماء الإنسان للفكر الجمهوري، يعتبر في عرف الإرهابيين الحوثيين "جريمة تستحق السجن والتعذيب"، وأضاف "عندما طلبنا مصحفاً داخل الزنزانة قال لنا المحقق أنتم دخلتم بعقولكم مليئة بالعلم، ونحن نريد تفريغها"، ويضيف أن من بين من تم اختطافهم وتعرضوا للتنكيل لم يكن لهم من ذنب سوى حصولهم على معدلات عالية في التعليم أو كونهم معلمين أو صحفيين أو أكاديميين.
 
وذكر الصحفي عمران أن العديد من النخب اليمنية لا تزال مغيبة داخل سجون المليشيا الحوثية الإرهابية، منهم الصحفيون نبيل السداوي ومحمد المياحي ووحيد الصوفي (المخفي قسرياً منذ أبريل 2015)، والأكاديمي يوسف البواب، والدكتور نصر السلامي، وغيرهم ممن تم الحكم عليهم بالإعدام، فقط لأنهم ينتمون إلى الصف الجمهوري.
 
وقال الصحفي عمران، "لن نسمح للمجرمين بأن يتحولوا إلى حمائم سلام بمجرد توقيع اتفاق، لا بد أن يُحاكموا، وأن ينالوا جزاءهم العادل، وأن يعوض الضحايا عما لحق بهم من أذى، لن يكون هناك سلام حقيقي إلا بمحاسبة الجلاد، وإنصاف الضحية".
 
وفي ختام حديثه، وجه الصحفي عبدالخالق عمران نداء واضحاً للحكومة اليمنية، مطالباً بعدم استخدام ملف الأسرى والمختطفين كورقة مساومة سياسية، وعدم تقديم المزيد من التنازلات على حساب الضحايا، وأكد أن العدالة لن تتحقق ما لم يُفتح المجال للمحاكم الوطنية والدولية لمحاكمة الجناة، ورفع الدعاوى القانونية، وتوثيق الشهادات، مطالباً المحامين بتحمل مسؤولياتهم تجاه الضحايا، وأن تفتح النيابة العامة أبوابها.
 
وخاطب الصحفي عبدالخالق عمران زملاءه المختطفين، "اصبروا، فمع الصبر يأتي النصر، وسيأتي يوم تتنفسون فيه الحرية كما تنفسناها نحن، ونعدكم أننا نعمل بكل جهد لإخراج من تبقوا داخل الزنازين."
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1