×
آخر الأخبار
الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة

"رعب حوثي غير مسبوق".. تفتيش مستفز لهواتف النساء في شوارع صنعاء

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 27 سبتمبر, 2025 - 05:12 مساءً

أثارت حادثة تفتيش هواتف سيدتين طبيبتين من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وعناصر الزينبيات  في نقطة تفتيش بشارع 14 أكتوبر في حي حدة بصنعاء يوم أمس غضباً واسعاً، ودفعت بالكاتب والناشط "نذير الأسودي" إلى إعلان نيته مغادرة البلاد بشكل نهائي.

وفي تفاصيل الحادثة، ذكر الأسودي أن ابنتيه، وهما طبيبتان، تعرضتا للتوقيف أثناء عودتهما إلى المنزل عند نقطة تفتيش بجانب محطة بترول. وأشار إلى أن العساكر قاموا بتفتيش السيارة، فيما تولت الشرطة النسائية تفتيش هواتفهما المحمولة، وتصفح الصور وقراءة الرسائل، مؤكداً أن عملية التفتيش تمت "بأسلوب مستفز جداً".

واعتبر الأسودي هذا الإجراء "تطوراً خطيراً" في ممارسات النظام الحاكم، مشيراً إلى أن ما حدث يمثل خرقاً لخصوصية النساء لم يكن معهوداً، متسائلاً عن المصير الذي كان سيواجه ابنتيه لو عُثر في هاتف إحداهما على "صورة لعفاش أو أنشودة ثورية".

ووفقاً للأسودي، فقد عادت ابنتاه إلى المنزل "تبكيان مرعوبتين" لدرجة أنهما عبرتا عن عدم رغبتهما في مواصلة العمل في العيادة، وطالبتا بالهجرة إلى أي دولة، أو الانتقال إلى قريتهما في "دبع" التي وصفها بـ "المكان الوحيد الآمن".

على ضوء هذه الحادثة، أعلن نذير الأسودي قراره بـ "الرحيل نهائياً من اليمن"، معبراً عن ندمه لرفضه المغادرة في وقت سابق وفضّل البقاء "تحت القصف مع الناس"، مؤكداً أن الأوضاع لم تتحسن في أي من شطري البلاد، حسب تعبيره: "لا شمال فلح ولا جنوب فلح".

ودعا الأسودي في ختام منشوره إلى تحمل المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات التي تمس كرامة وحرية المواطنين، خاصة النساء، مختتماً بـ "حسبي الله ونعم الوكيل". 

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية فد فرضت إجراءات أمنية غير مسبوقة خشية اندفاع السكان الى شوارع العاصمة صنعاء للاحتفاء بذكرى ثورة 26سبتمبر الـ63.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1