×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين

التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 09 نوفمبر, 2025 - 05:50 مساءً

كشفت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، عن تلف 34 قطعة أثرية يمنية نادرة جراء غارات جوية إسرائيلية وقعت في 10 سبتمبر قرب مبنى المتحف الوطني بميدان التحرير، وسط العاصمة، دون أن توضح أسباب غياب أي إجراءات وقائية لحماية المقتنيات التاريخية.

وبحسب تقرير الهيئة، فإن الضربات تسببت في تدمير أجزاء واسعة من مرافق المتحف، بما في ذلك دار السعادة ودار المالية، وهما من أقدم المباني التاريخية في المجمع، إلى جانب تصدع الجدران وتحطم النوافذ والمشربيات والأثاث وقاعات العرض، وسط غياب أي إعلان عن تحقيق أو محاسبة داخلية.

ومن بين القطع المتضررة تمثال "سيدة البخور" البرونزي الشهير من القرن الخامس قبل الميلاد، الذي تكسرت أذرعه بفعل الشظايا، إلى جانب تلف 13 نقشًا حجريًا، وقطع أثرية من قاعات حضرموت وسبأ ومعين، بالإضافة إلى أضرار طالت المسكوكات الإسلامية وكسوة الكعبة وصناديق العرض.

ورغم حجم الكارثة، اكتفت الهيئة بالإعلان عن تشكيل لجنة طوارئ لجرد القطع وانتشال ما تبقى منها، فيما باشرت وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين إصلاح كاميرات المراقبة والألواح الشمسية، دون أي توضيح حول أسباب ضعف الحماية أو غياب خطط الطوارئ المسبقة.

الخبير في شؤون الآثار عبدالله محسن وصف المشهد بـ"المؤلم"، مؤكدًا أن "الآثار اليمنية تُدمَّر بفعل القصف والعبث والتهريب، ولا حامي لها"، في إشارة إلى غياب أي دور فعّال للسلطات الحوثية في حماية التراث الوطني.

وقال أحد مسؤولي المتحف إن ما حدث يشبه "زلزالًا صناعيًا ضرب ذاكرة اليمن الثقافية"، مشددًا على أن الخسائر لم تقتصر على المباني، بل طالت التاريخ نفسه، الذي تجسده مئات القطع التي تحكي قصة الحضارة اليمنية القديمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1