×
آخر الأخبار
مأرب.. فعالية ثقافية لتوقيع رواية "جمر وضماد" للكاتبة سارة العيزري برعاية رسمية شبكة حقوقية: منع عزاء ضحايا "انفجار صرف" يمثل جريمة ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين فتح طريق الضالع - صنعاء أمام المسافرين "العليمي" يؤكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات الإرهابية دراسة: الحوثيون حرموا مليون موظف من الرواتب وحوّلوهم إلى رهائن للجوع منذ عقد الصحفي "حميد": "جريمة صرف" متعمّدة والحوثية تسترت على مقتل وإصابة 250 شخصًا بعد أسبوع من مذبحة صرف بصنعاء.. انفجار مخزن أسلحة في تعز يخلف عدداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال صنعاء.. قاضٍ في محكمة حوثية يطرد محاميًا بالقوة والنقابة تطالب بالتحقيق والمحاسبة موسكو.. العليمي وبوتين يبحثان تنسيق المواقف إزاء القضايا المشتركة خلال لقائه قيادات إيرانية وعمانية .. المبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين الدوليين من سجون الحوثيين

كيف واجه سكان صنعاء حملات الترهيب الحوثية لفرض التجنيد؟!

العاصمة أونلاين - الخليج


الإثنين, 25 يونيو, 2018 - 11:22 صباحاً

صورة لأطفال مجندين في صفوف الحوثيين

بدوي رصاصات شقت سكون الليل وهو التقليد المستحدث الذي ابتكره الحوثيون ويترافق مع تسليم جثامين القتلى، استقبلت إحدى العائلات بحي «النهضة» بشمال صنعاء، اثنين من أبنائها، الذين قتلوا في جبهة الساحل الغربي في مشهد أصبح جزءاً من يوميات مدينة ترزح تحت سيطرة ميليشيات انقلابية تفتقد للحد الأدنى من القيم الإنسانية. 

سماع دوي إطلاق الرصاص الحي المتكرر بشكل شبه يومي وفي أوقات متفاوتة في سماء صنعاء لم يعد يثير فضول أو مخاوف أحد، بقدر ما يبعث على الشعور بالحزن والأسى حيال استمرار الميليشيات في العبث بأرواح الأطفال والشباب عبر التجنيد القسري والدفع بهم إلى جبهات القتال. 

وأكد «ناصر عبد العزيز الخراشي» وهو الشقيق الأكبر لأحد المجندين الضحايا إعادته الميليشيات إلى أسرته جثة هامدة،في تصريح ل«الخليج» أن الميليشيات صعّدت منذ بدء معركة تحرير «الحديدة» والتطورات الميدانية الأخيرة في جبهة «نهم» من عمليات التجنيد الإجباري للشباب، مشيرا إلى أن الميليشيات تختطف بشكل علني الأطفال والشباب من الأحياء والشوارع وتنقلهم دون علم عائلاتهم إلى معسكر تدريب في منطقة «بني حشيش»، إحدى المناطق القبلية بمحيط صنعاء، قبيل أن يتم الدفع بهم إلى الجبهات الأكثر اشتعالا، ليقتلوا بمجرد إقحامهم في المواجهات المسلحة. 

وكشف عن اضطرار العديد من الأسر في مدينة صنعاء القديمة وحي الجراف بشمال صنعاء إلى مغادرة العاصمة، منوها إلى أن أربع عائلات من أقاربه تقطن في الحيين توجهت إلى محافظة مأرب، خشية تعرض أبنائها للاختطاف القسري من قبل الميليشيا للدفع بهم للجبهات. 

وبالرغم من استخدام الحوثيين لأساليب الترهيب والعنف المفرط في فرض التجنيد الإجباري على الأطفال والشباب، إلا أن هذه الأساليب لم تحل دون ظهور متصاعد لحالة من المقاومة والرفض التي اختزلتها حوادث ووقائع غير مسبوقة، من قبيل إقدام شاب ينحدر من قبائل «القفر» بمحافظة «إب» الخاضعة للميليشيا، تم اقتياده من قبل أربعة من الحوثيين للدفع به إلى جبهة الساحل الغربي، بعد اختطافه من أحد شوارع المدينة على مباغتة خاطفيه وإطلاق الرصاص عليهم من مسدس شخصي كان يخفيه في طيات ثيابه ليرديهم في سابقة هي الثانية من نوعها حيث شهد حي «الرقاص» بصنعاء حادثة مماثلة استخدم فيها مجموعة من الشباب العصي والهراوات والأسلحة البيضاء لإجبار ثلاث دوريات تابعة للميليشيا على الفرار بعد أجبارها على إنزال ثلاثة من الأطفال تم اختطافهم للدفع بهم للقتال في الجبهات.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1