×
آخر الأخبار
اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر

العقيلي: إنتزاع 310 آلاف لغم وأكثر من مليون أخر ما يزال تحت الأرض

مأرب - العاصمة أونلاين


الخميس, 16 أغسطس, 2018 - 03:36 صباحاً

انتزاع 310 آلاف لغم وأكثر من مليون أخر ما يزال تحت الأرض

قال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لنزع الألغام العميد أمين العقيلي، إن "عدد الألغام التي تم نزعها من قبل البرنامج الوطني ومشروع مسام ودائرة الهندسة العسكرية تزيد عن 310 ألف لغم أو مقذوف لم ينفجر".

واشار إلى أن  كميات الألغام التي لا تزال تحت الأرض تقدر بأكثر من مليون لغم وعبوة ناسفة، وتشكل خطراً كبيراً على المدنيين وحتى على الحيوانات.

وأضاف في حديث للمركز الاعلامي للقوات المسلحة، أن مليشيات الحوثي الانقلابية أقدمت على زراعة الألغام في جميع المحافظات والمناطق التي وصلت إليها ابتداء من حجه وصعدة والجوف ومأرب وصنعاء والحديدة وعدن وتعز وانتهاءً بمحافظات الضالع وأبين ولحج والبيضاء، وغيرها من المناطق.. مؤكدا أن مليشيات الحوثي الانقلابية لم تترك شبرًا في المناطق التي وصلت اليها إلا وزرعته بالألغام المتنوعة ومنها المضادة للأفراد وبأنواع وأشكال مختلفة.

ولفت إلى أن الجمهورية اليمنية وقعت على اتفاقية اوتاوا عام 1998م وتنص على تحريم زرع وصناعة وتصدير واستيراد الألغام المضادة للأفراد وفي ضوء ذلك تم تدمير مخزون اليمن من الألغام في العام 2007 م والكل يعلم بذلك.

وعن أنواع الألغام التي تستخدمها المليشيات؛ أوضح العقيلي أنها تشمل ألغام مضادة للدروع وأخرى للأفراد، كما ظهرت خلال الفترة الحالية أنواع مختلفة من الألغام مجهولة الصنع، وأخرى إيرانية الصنع أو محلية بخبرات إيرانية ومن حزب الله .

ولفت إلى أن مليشيات الحوثي تلجأ إلى طمس معالم الألغام أو أماكن صناعتها وغالبيتها مجهولة الصناعة، حيث قامت بزراعة العبوات الناسفة بأجسام وأشكال مغرية ووضعت لها أشياء غير ملفتة يروح ضحيتها الأطفال وكبار السن الذين لم يستوعبوها بعد.

ولم تكتف المليشيا بزراعة الألغام في المدن والمناطق المأهولة بالسكان وزراعة الألغام بكثافة في الساحل الغربي، بل أقدمت على زراعتها حتى في الجزر اليمنية والتي أغلبها غير مأهولة بالسكان".

وأكد العميد العقيلي أن المركز الوطني، وبمساعدة الأشقاء في التحالف العربي، تمكن من انتزاع نحو 16 ألف لغم من الألغام التي زرعتها الميليشيا في جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب وتم تدميرها بشكل كامل.

وحول عمل المركز وخارطة انتشار الفرق الهندسية في المحافظات اليمنية، أوضح العقيلي أن المشروع يعمل بقوة 32 فريق هندسي، منها 16 فريقًا في محافظات مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء وشبوة، إضافة إلى 16 فريقًا يعملون في عدن ولحج وتعز وفي الساحل الغربي ابتداءً من باب المندب وانتهاءً بأقرب نقطة للحديدة.

وأضاف أن الفرق الهندسية بدأت بالانتشار في مديريات محافظة الحديدة شاكراً كل من يساعد الفرق الهندسية من أجل القيام بواجبها الانساني في نزع الألغام الكثيفة والتي تشكل خطراً مستداماً على حياة المدنيين.

وعن طبيعة العمل والتنسيق بين الفرق الهندسية، قال " إن المركز الوطني بجميع طواقمه يعمل بشكل متواصل وفي سباق مع الزمن، فعميلة نزع الألغام تتطلب السرعة والعمل الدءوب للحد من زيادة عدد الضحايا المدنيين، ولهذا قررت إدارة المركز إلغاء إجازة يوم السبت وجعلها مساحات عمل إضافية.

وأضاف "إن من أبرز الصعوبات التي كانت تواجه البرنامج الوطني هي كثافة الألغام المزروعة في مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، إلا أن المشروع السعودي "مسام" جاء كمشروع إنقاذ لحياة الإنسان اليمني التي تهدد حياته الألغام ".

وأكد العميد العقيلي أن هناك مئات الآلاف من النازحين يريدون العودة إلى منازلهم ولكنهم لا يستطيعون بسبب الألغام، مؤكداً أن المركز يواصل جهوده لعودة هؤلاء إلى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية بأمان.

وقال العقيلي، إن النصف الأول من شهر أغسطس الجاري شهد عودة جزئية للأسر النازحة من مدينة الخوخة والدريهمي وموزع والوازعية وكهبوب وكرش وكذا مديرية الغيل بمحافظة الجوف".

وخلال عام واحد فقط 2017م، سجل المركز الوطني لنزع الألغام نحو 750 حالة وفاة بسبب الألغام جميعهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى إصابة أكثر من 1700 شخص أغلبهم بـ" إعاقة دائمة ".
 
كما قامت المليشيات الانقلابية بزراعة الألغام في 18 مديرية بمحافظة تعز من أصل 23 مديرية، وتم استخراج أكثر 1200 لغم من ثلاث مديريات منها، خلال شهرين فقط، وهذا يوضح حجم كميات الألغام التي زرعتها المليشيات.

فيما يوجد بمحافظة مأرب تسع مديريات مليئة بالألغام من أصل 14 مديرية، حيث تم انتزاع منها نحو 37 ألف لغم، أما محافظة الجوف فجميع مديرياتها مليئة بالألغام حتى المديريات الصحراوية التي لا توجد فيها إلا الأغنام والإبل.

كما زرعت المليشيات الألغام بكثافة في محافظة عدن، وحتى المطار تم زرع الألغام فيه، وبحسب العقيلي "تم انتزاع أكثر من 50 ألف لغم ومقذوف لم ينفجر مباشرة بعد التحرير ولا تزال هناك مناطق بعيدة عن مركز مدينة عدن لا تزال مليئة بالألغام.

وفي محافظة لحج، ثلاث مديريات- فقط- غير مزروعة بالألغام الحوثية، وأما محافظة الضالع فجميع مديرياتها مزروعة بالألغام ولا توجد بها سوى مديريتين فقط خالية منها، وكذا محافظة حجة يوجد بها 11 مديرية مزروعة بالألغام، وأيضاً محافظة صعدة جميع مديرياتها مزروعة بالألغام.

وبالنسبة لمحافظة البيضاء، قال العميد العقيلي، إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع "مسام" شرعت في انتزاع الألغام من المديريات الثلاث التي تم تحريرها مؤخراً شمالي المحافظة، وأما مديريتي بيحان وعسيلان بشبوة فتمكنت الفرق الهندسية من انتزاع أكثر من ثلاثة ألف لغم والضحايا فيهما كثر.

وبحسب العقيلي فإن مليشيات الحوثي قامت بزراعة الألغام في جميع مديريات محافظة الحديدة، ولا تزال تزرع الألغام فيها حتى اليوم.

ودعا المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لنزع الألغام المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق الملغومة والإبلاغ عن وجود أجسام متفجرة في تلك المنطقة إلى أقرب قسم للشرطة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1