×
آخر الأخبار
تدهور صحة رجال أعمال مختطف في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء   مدير مدارس "النهضة" يغادر سجون مليشيا الحوثي ويصل مدينة مأرب عضو مجلس النواب "معوضة" يدعو قبائل البيضاء لإسناد أبطال قيفة بوجه مليشيا الحوثي   منظمات حقوقية تدين جرائم ميليشيا الحوثي في قرية الحنكة بقيفة رداع حقوق الانسان تدين جرائم الحوثي في قرية الحنكة بقيفة دراع استمرار الوقفات الجماهيرية في مأرب للتضامن مع غزة   غارات تستهدف مواقع للحوثيين في عدة محافظات رفضا للقاء المرتضى.. صحفي يخاطب المبعوث الأممي "العدالة لا تتحقق بمصافحة الجلادين" صنعاء.. مليشيات الحوثي تختطف موظف سابق بسفارة واشنطن وتعبث بمنزله "الحوثي" يطالب بوجهات سفر جديدة عبر مطار صنعاء لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة   

منظمة أممية: ندرة المياه أبرز تحديات القطاع الزراعي باليمن

العاصمة أونلاين - متابعات


الإثنين, 10 سبتمبر, 2018 - 10:27 صباحاً

منظمة أممية: ندرة المياه أبرز تحديات القطاع الزراعي باليمن

أعلنت «منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (فاو) أن ندرة المياه في اليمن واحدة من التحديات الرئيسة التي يواجهها القطاع الزراعي، إذ إن عدم توافر المياه للزراعة يعتبر العامل الأكبر الذي يحدّ من القدرة على تحقيق الأمن الغذائي. وأشارت المنظّمة في تقرير إلى أن «إحصاءات وزارة الداخلية اليمنية أظهرت أن النزاع على موارد المياه والأرض، يؤدّي إلى سقوط 4 آلاف ضحية سنوياً».

ويعتبر اليمن بلداً قاحلاً أو شبه قاحل تندر فيه المياه بشدّة، وتستهلك الزراعة 90 في المئة من الموارد المائية، وما يزيد الأمور سوءاً أن توافر المياه المتجدّدة تتراجع. وانخفض نصيب الفرد السنوي من الموارد المائية المتجدّدة من 221 متراً مكعبّاً عام 1992 إلى 80 متراً مكعّباً عام 2014، وهي نسبة ضئيلة تبلغ 1.3 في المئة من المتوسّط العالمي لنصيب الفرد البالغ 5925 متراً مكعبّاً، ولا تزيد على 14 في المئة من متوسّط نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغة 554 متراً مكعّباً، ما يجعل مسألة الحصول على مياه الشرب المحسّنة معياراً فاصلاً لرفاه الشعب اليمني.

ويعد القطاع الزراعي من أكثر القطاعات المتضرّرة بالأزمة الحالية، إذ تقلّصت القدرة على الإنتاج الزراعي في شكل كبير، وساهم الافتقار إلى الخدمات البيطرية وندرة الأدوية والأعلاف وارتفاع ثمنها في ضعف الإنتاج.

وأعلنت «فاو» أنها تدعم إنشاء وإعادة تنظيم أكثر من 35 جمعية لمستخدمي المياه في العاصمة صنعاء لتحسين تنظيم استهلاك المياه، ومساعدتها في تأمين التمويل والمعدّات. وأوضحت أن «من خلال هذه العملية، تعمل هذه الجمعيات على توفير مساحة للتفكير في مسائل جديدة مثل حلّ النزاعات القبلية على المياه». ويساعد أحد المشاريع التي تنفّذها المنظّمة المزارعين في الاستفادة من مياه السدود لتحسين الاستدامة وإتاحة مزيد من الفرص للمرأة للمشاركة في عمليات صنع القرار.

وقال كبير المستشارين التقنيين في «فاو» وليد صالح عن التجربة إنها «المرّة الأولى في التاريخ الحديث التي يتم فيها حل نزاع على الأرض أو المياه في شكل سلمي في اليمن». واعتبر التقرير مشروع حوض صنعاء «مثالاً على طريقة دعم الفاو أنواعاً مختلفة من النشاطات التي لا تقتصر أهدافها على تلبية الحاجات الغذائية والتغذوية العاجلة لملايين اليمنيين فحسب، بل تسهّل أيضاً المشاريع التي يمكن أن تؤثّر إيجاباً في استعادة كامل البنية التحتية الزراعية في البلد».

ويعاني أكثر من 10 ملايين شخص في اليمن، أي نحو 46 في المئة من إجمالي السكان، انعدام الأمن الغذائي، ويفتقر نحو 12 مليون شخص إلى المياه الصالحة للشرب أو المرافق الصحية. وأكدت «منظّمة الصحة العالمية» أن أكثر من 16 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى خدمات المياه الآمنة والصرف الصحي.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير