الأخبار
- أخبار محلية
"غريفيثس" في الحديدة.. واعتراض صاروخ باليستي في مأرب.. هل سيرضخ الحوثيون للسلام؟
العاصمة أونلاين/ متابعات خاصة
الجمعة, 23 نوفمبر, 2018 - 06:21 مساءً
وصل المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيثس، ظهر اليوم الجمعة، الى مدينة الحديدة (غربي اليمن)، برفقة وفد أممي ومدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن ستيفن أندرسون، والمنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليزا جراندي.
ويأتي هذا، بعد لقاء المبعوث الأممي بقيادات مليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء في إطار جهوده لإطلاق المحادثات السياسية المزمع عقدها في السويد نهاية الشهر الجاري.
وقال غريفيثس في بيان لمكتبه عقب وصوله الحديدة، إن على الأمم المتحدة الانخراط في مفاوضات مع الأطراف المعنية بالقيام بالقيام بدور رئيسي بميناء الحديدة، موضحاً إن ذلك سيحافظ على الامداد الانساني عبر الميناء ويعزز دوره.
وأشار الى إن لقاءه بقيادات مليشيات الحوثي بصنعاء بحث كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة.
في سياق متصل، أظهر ت مليشيات الحوثي، أمس الخميس، بوادر تعنت قبل مشاورات السلام المرتقبة في السويد الشهر المقبل، وذلك بطرحهم مجدداً شرط نقل الجرحى قبل مباشرة أي مشاورات.
وكان اشتراط المليشيات بنقل جرحى من مقاتليهم الى الخارج، تسبب بإجهاض المحاولة السابقة لعقد المشاورات في جنيف مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، اشترط نقل 50 جريحاً ومثلهم من المرافقين قبيل البدء في أي مشاورات، وهو ما يعده مراقبون توجه حوثي لإفشال مشاورات السويد التي يجري التحضير لها.
وترى أطراف يمنية أن الحوثيين يرغبون عبر طرح هذا الشرط في تحقيق مكاسب. ففي حال قبول مطلبهم، سيجري نقل عناصر إيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله»، وفق المصادر ذاتها، وإذا لم يتحقق المطلب، فإنهم يكونون قد تسببوا بعرقلة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة وتهديد مشاورات السويد، فضلا عن وقف عمليات القتال، وبالتالي لملمة الصفوف الحوثية وإعادة التمركز في الجبهات التي يخسرونها بشكل مستمر.
وفي الوقت الذي وصل المبعوث الأممي الى الحديدة، اعترضت دفاعات التحالف العربي صاروخاً باليستياً في سماء مدينة مأرب ظهر اليوم الجمعة.
وقال شهود عيان إن دفاعات التحالف دمرت الصاروخ في سماء المدينة قبل الوصول إلى هدفه وسمع دوي انفجار كبير جراء تدمير الصاروخ الخامس في أقل من 10 أيام باتجاه المدينة.