×
آخر الأخبار
الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء)

بعد تحويلهما لمصدر تمويل لحربها.. التعليم والصحة بمناطق الحوثيين شبه منهار

العاصمة اونلاين – متابعة خاصة


الثلاثاء, 09 يوليو, 2019 - 01:14 صباحاً

أوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد"، إن وضع التعليم والصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية شبه منهار، مشيراً إلى أن ملايين اليمنيين في تلك المناطق محرومون من حقهم في التعليم والصحة، بعد أن حوّلتهما المليشيات إلى مصادر لتمويل حربها.
 
جاء ذلك في ندوة نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد" ، الاثنين، على هامش انعقاد الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الانسان المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية ، عن انتهاكات المليشيا الحوثية الانقلابية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.
 
واستعرض الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي في ورقته التي قدمها في الندوة بعنوان( التعليم والصحة..من خدمة المجتمع الى دعم المليشيا) ،الأساليب التي مارستها مليشيا الحوثي لاستغلال التعليم والصحة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية..مشيراً الى
 
ولفت إلى أن المليشيا وجدت في قطاع الصحة فرصة لا تعوض لتوفير مصادر دعم واسعة من خلال الأموال والأدوية وعربات ومشتقات نفطية..مؤكداً ان المليشيا الحوثية تتحصل على أموال طائلة من الضرائب والجبايات وإيرادات شركات الاتصالات الموجودة بمناطق سيطرتها وترفض تسليم رواتب الموظفين في القطاع الصحي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
 
وأشار الى أن مليشيا الحوثي تستغل القطاع الصحي لتحقيق هدفين أساسيين في إطار الحرب القائمة: الأول: نهب المساعدات المخصصة للقطاع الصحي من قبل المنظمات الدولية والمتنوعة بين الأموال والأدوية والسيارات والمعدات والمشتقات النفطية، فيما يتمثل الهدف الثاني، بإحداث كارثة إنسانية تجبر المجتمع الدولي على إيقاف عمليات تحرير المدن.
 
وأعرب العليي عن امله في أن يكون هناك دور حقيقي للمنظمات الدولية لإجبار المليشيا على عدم تسخير المدارس لعمليات تجنيد الأطفال والكف عن استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والفرق الطبية، والسماح بدخول المساعدات الطبية للمتضررين والنازحين والمحاصرين.
 
من جانبه، أشار الناشط الحقوقي منصور الشدادي إلى هشاشة الوضع الاقتصادي في اليمن بسبب الحرب..موضحاً ان أكثر من 13 مليون يمني يعيشون بالفعل تحت خط الفقر.
 
وتطرقت الباحثة بشرى نسر في ورقتها إلى المخاطر التي تواجهها فئة النازحين والمهجرين جراء الحرب القائمة وفقا للمسوحات الميدانية..داعية المجتمع الدولي الى تحسين أوضاع النازحين داخليا وخارجيا.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1