×
آخر الأخبار
فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل بعامل الصدفة.. القبض على قيادي حوثي في لبنان يتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي

مركز دراسات يحذر من لعبة خطرة تقودها "أمريكا" بين الحوثيين والسعودية

العاصمة اونلاين – متابعة خاصة


الخميس, 03 أكتوبر, 2019 - 04:38 مساءً

حذر مركز "أبعاد" للدراسات والأبحاث اليوم الخميس، من "لعبة خطرة" تقودها الولايات المتحدة في اليمن بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية.

وقال المركز في تقرير جديد له، إن "الولايات المتحدة تقود لعبة خطرة في اليمن، من خلال الدفع نحو تكتيك جديد ضمن حملتها ضد إيران، وليس دعماً لحلفائها التقليديين في الخليج العربي".

وأضاف التقرير أن هذه اللعبة "قد تدفع نحو تفاهمات إيرانية-أمريكية في نهاية المطاف يشمل تسوية للوضع في اليمن والمنطقة لكنه في نفس الوقت سيكون خارج مخاوف الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط".

وأشار التقرير إلى أن الوضع الجديد "يتمثل في الحفاظ على مصالح واشنطن التي تكرر دائماً بأنها لم تعد مسؤولة عن حماية المنطقة".

وحول الدور الإيراني قال التقرير "إن توفير الدعم المادي والاستشاري للقوات بالوكالة بدلاً من المشاركة المباشرة يُمكّن إيران من الدخول في صراعات إقليمية بدرجة من القابلية للإنكار".

وأضاف أن إيران "تستخدم هذه القوى (مثل الحوثيين وحزب الله) في صياغة التطورات السياسية في مناطق محددة مع تقليل التكاليف المحتملة لإيران إلى أدنى حد".

وأوضح التقرير أن "رؤية الولايات المتحدة وحلفائها بإمكان فصل الحوثيين عن إيران لن يكون ملموساً ولا توجد له أداة للقياس إلا في حال "سحب السلاح الثقيل من يد الجماعة" وتحولها إلى حزب سياسي والاندماج مجتمعيا".

وشدد التقرير على ضرورة أن "الرؤى الأمريكية المُقدمة للحل في اليمن يجب أن تجعل من الحل يمني/يمني وليس بين الحوثيين وطرف خارجي".

ولفت التقرير إلى "أن تعرض السعودية للهجمات الحوثية طوال الأربع السنوات الماضية قد يدفعها تحت الضغط الدولي للذهاب نحو مشاورات مع الحوثيين".

وبحسب التقرير فإن "بعض المعطيات تشير إلى أن إيران محتاجة لاستقرار اقتصادي، لكن لن تسمح لحليفها الحوثي بعمل هدنة مع السعودية دون استفادتها منها وعودة تصدير نفطها".

وحذر المركز من أنه "حتى لو حصلت الهدنة مع الحوثيين، فطهران ستبحث في المرحلة الثانية من الفوضى في المنطقة آلية نقل المعركة إلى عمق الخليج، وقد تبدأ بالإشارة لميليشيات شيعية خليجية لبدء عمليات مسلحة بالذات جنوب وشرق المملكة".

وأضاف أنه "ستبقى كل الخيارات غير خيار حسم المعركة في اليمن مغلقة لصالح إيران وميلشياتها" .
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1