×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

مليشيا الحوثي تتجرع هزيمة ثقيلة على تخوم مأرب ونيران الجيش تحصد تعزيزاتها العسكرية

العاصمة أونلاين / خاص


الأحد, 27 يونيو, 2021 - 05:24 مساءً

تلقت مليشيا الحوثي، الإرهابية، خسائر بشارية ومادية هائلة، في مواجهتها مع الجيش الوطني، اليوم الأحد، غربي مأرب.
 
وقال مصدر عسكري، إن معارك هي الأعنف خاضتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فجر اليوم الأحد، ضد مجاميع حوثية شنت هجوماً واسعاً على مواقعها في جبهات صرواح والمشجح، تزامناً مع تعزيزات بشرية وعسكرية كبيرة دفعت بها الأخيرة لتعزيز صفوف مهاجميها.
 
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن المصدر قوله، أن المواجهات استمرت بشراسة لقرابة 9 ساعات متتالية، امتدت بين جبهات المشجح، الكسارة، وصرواح، غربي المحافظة، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
 
وأوضح المصدر، أن وحدة مدفعية الجيش الوطني دكت مواقع متفرقة وتجمعات للمليشيا الحوثية ودمَّرت 3 آليات قتالية تابعة لها في جبهة المشجح.
 
ونفذت مقاتلات التحالف العربي عدة ضربات جوية مركزة استهدفت تعزيزات بشرية للمليشيا دفعت بها نحو جبهة صرواح.
 
وأسفرت الضربات عن تدمير 5 آليات وأطقم قتالية ومصرع من عليها.
 
إلى ذلك أسقطت الدفاعات الجوية لأبطال الجيش طائرتين مسيرتين للحوثيين في ذات الجبهات.
 
ودفعت المليشيا بكامل ثقلها نحو جبهات مأرب بعد أن فشلت في التقدم خلال الأسابيع الأخيرة، في عملية تصعيد جديدة تزامنت مع رفضها مبادرة سلام أممية صاحبتها مساع عربية وإقليمية ترمي إلى وقف شامل لإطلاق النار، تمهيداً لتسوية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف.
 
وترفض المليشيا القبول بأي اتفاقات لوقف إطلاق النار قبل أن تكسب ورقة نفط وغاز مأرب، في الوقت الذي تراوغ بذلك خلف تسويقها الملف الإنساني أمام المجتمع الدولي، على أمل أن يمنحها ذلك الوقت لإحراز مكاسب أخرى.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1