×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن

العاصمة أونلاين - العين


الثلاثاء, 02 ديسمبر, 2025 - 03:07 صباحاً

في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، يتفاقم العنف الأسري نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح، وتبني الأجيال الجديدة ثقافة الكراهية والعنف.

تتدفق بين الحين والآخر أخبار جرائم العنف الأسري في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي باليمن، نتيجة حالة الانفلات الأمني المستشري هناك.

كما أن المفاهيم والأفكار التي تنشرها المليشيات في عقول النشء والأجيال الجديدة تجعل من العنف فكرةً رئيسيةً وثقافةً منتشرةً في مناطق سيطرة الحوثيين.

وساهم انتشار السلاح بيد فئات المجتمع دون رقيبٍ أو حسيب، وبروز نزاعات محلية دون حل أو معالجة، في تفاقم وتعاظم العنف الأسري في مناطق المليشيات المدعومة إيرانيًا، بشكل يثير القلق.

وضع كهذا خلق حالةً من عدم الأمان، ليس فقط في المجتمع، ولكن حتى داخل الأسر نفسها، التي بات أفرادها يحملون أفكارًا سلبية ويمارسون سلوكيات يطغى عليها العنف والقتل، وتغلفها الكراهية.

خبراء ومختصون حقوقيون يمنيون أعطوا تفسيرات واقعية لحالة العنف هذه، يتحمل مسؤوليتها مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تقف وراء هذا التفشي لجرائم العنف الأسري في مناطق سيطرتها.

خطاب العنف والكراهية
وفي هذا الصدد، يُرجع مستشار منظمة ميون لحقوق الإنسان والخبير الحقوقي اليمني أمين المشولي انتشار العنف الأسري في مناطق الحوثيين إلى عوامل اجتماعية وأخرى سياسية، بالإضافة إلى تعبئة فكرية سلبية تمارسها المليشيات.

وأكد المشولي، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، وجود آثار حقيقية لانتشار الأفكار العدائية وثقافة الكراهية التي يتبناها الخطاب الحوثي، والتي تؤدي إلى تصاعد جرائم العنف الأسري.

وقال: "وثّقت عديد منظمات حقوقية ومعنية بحقوق الإنسان العشرات من حالات العنف الأسري، بناءً على شهادات أسر الضحايا، الذين أرجعوا أسباب تلك الجرائم إلى التغير الكبير في عقول أطفالهم نتيجة مفاهيم العنف والكراهية المتفشية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي".

الآباء والأمهات.. أبرز الضحايا
وأضاف المشولي أن أسباب تصاعد الجرائم الأسرية تعود إلى استخدام مليشيات الحوثي المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها كأداة مركزية ممنهجة لتجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح.

وأشار إلى أن المليشيات حوّلت البيئة التعليمية إلى فضاء تعبوي "جهادي"، يعبئ عقول الأطفال بالكراهية، ويتم خلالها إخضاعهم لبرامج مكثفة تتضمن محاضرات دينية مؤدلجة، وخطبًا سياسية، وأناشيد حماسية، وعروضًا ذات طابع عسكري.

ويرى الخبير الحقوقي أن كل تلك الممارسات تهدف إلى غرس الولاء لزعيم مليشيات الحوثي، وترسيخ المفاهيم الطائفية في عقول هؤلاء الأطفال، الذين يعودون إلى منازلهم وأسرهم ويستخدمون السلاح ضد أفراد أسرهم لمجرد مشادة بسيطة أو لأسباب تافهة.

وكشف المشولي في ختام تصريحه عن أن أكثر الضحايا هم من الآباء والأمهات، ما دفع كثيرًا من الأسر للنزوح من مناطق مليشيات الحوثي خوفًا على مستقبل أبنائهم، وهي التي تحلم أن تراهم عناصر مفيدة في المجتمع، وليس عساكر أو مسلحين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1