×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

في يومهم العالمي.. المعلمون اليمنيون بلا رواتب منذ عام

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 05 أكتوبر, 2017 - 05:18 مساءً

ارشيف


الخامس من أكتوبر يوم استثنائي في حياة المعلمين على مستوى العالم، لكنه بالنسبة لعشرات آلاف المعلمين اليمنيين المنخرطين في مدارس تقع تحت سيطرة الميلشيا الانقلابية يوم حزين آخر يذكر بمأساتهم المستمرة منذ عشرة أشهر.
 
فخلال هذه الفترة المنقضية لم يستلم المعلمون مرتباتهم، في وقت يتعرضون فيه لأسوأ معاملة من قبل الميلشيات الانقلابية التي تحول دون قيام المعلمين بحقهم في الاحتجاج على وضع لم يعيشوا مثله من قبل.
 
نقابة المعلمين أعلنت إضراباً عاما أجبر الوزارة التي يشغلها شقيق زعيم الميلشيا الحوثية، إلى تأجيل موعد بدء الدراسة مرتين، آخرها حدد بالعاشر من شهر أكتوبر دون أن تتوفر دلائل على إمكانية حسم موضوع المرتبات بحلول هذا الموعد.
 
تجمع معلمون وقيادات تربوية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي، لكن الميلشيا قابلت هذا التحرك بإجراءات مضادة حالت دون لقاء كان مقرراً بين ممثلين عن المعلمين مع مسئولين أممين للوقوف على مطالبهم.
 
وخلقت أزمة المرتبات وضعاً تربوياً وتعليمياً استثنائياً في العاصمة المحتلة منذ ثلاثة أعوام، فقد أجبرت الوزارة الانقلابية المدارس الخاصة على بدء الدوام الدراسي، في وقت بقي فيه معظم المدارس الحكومية مغلقاً، مكرسة حالة جديدة عنوانها المزيد من التدهور في قطاع التعليم العام.
 
السفير البريطاني الأكثر انخراطاً في الأزمة والحرب في اليمن، سايمون شير كليف، علق في تغريده له عن إضراب المعلمين في صنعاء في سياق ما اعتبره تسليطاً للضوء على كيفية تدهور الوضع من سيء إلى أسوأ في اليمن. معتبراً أن مضي عام كامل بدون دفع الرواتب هو أمر غير معقول! وقد سبب معاناة حقيقية في اليمن.
 
الوضع التعليمي في اليمن يزداد تدهوراً ولم يعد يقتصر خطره على تفخيخ المحتوى التعليمي فقط، بل تعداه إلى تقويض بنيان التعليم عبر كسر إرادة العنصر الأكثر أهمية في النظم التعليم برمته.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1