×
آخر الأخبار
اليمن بين فرحة الناشئين وخيبة الكبار.. ثلاثية على كمبوديا وخروج من كأس العرب أمام جزر القمر صنعاء.. مقتل مواطنَين وإصابة ثالث بانفجار لغم وعبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين في نهم العليمي يصدر قرارًا بتعيين اللواء محمد عيضة رئيسًا للجهاز المركزي لأمن الدولة والعميد فيصل باجري نائبًا له الصحة العالمية: اليمن يسجل ثاني أكبر تفشٍ للكوليرا عالميًا بتسجيل 87 ألف حالة منذ بداية العام "العليمي" يوجه بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية السفارة الألمانية تدين أحكام الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه

وسط تجاهل مليشيات الانقلاب ... أزمة المياة تخنق الحياة بصنعاء

العاصمة اونلاين - خاص


الجمعة, 06 أكتوبر, 2017 - 10:39 مساءً

  
رصدت عدسة "العاصمة أونلاين" سكان صنعاء أمام "خزنات" لتعبئة المياه، وفي أيديهم عبوات بلاستيكية ينتشرون في معظم المديريات.
وتوفر تلك الخزنات المياه مجاناً على نفقة محسنين.
 
وتحدثت الحاج صالح (57 عاماً) لـ"العاصمة أونلاين" عن معاناته اليومية، إذ أنه يصحى باكراً حتى يتمكن من حجز "حنفية" مياه قبل أنَّ يكون ضمن طابور طويل من المواطنين، وبعربه صغيرة يتم دفعها وتحمل عبوات بلاستيكية سعة (20 لتراً) ذات لونٍ أصفر يتمالك الرجل الخمسيني نفسه للحصول على المياه.
 
ويشير "صالح" إلى أنَّ هذا العمل اليومي أدى إلى أمراض كثيرة أصيب بانزلاق فقرات ظهره واحتكاك المفاصل نتيجة روتينه الذي قد يتكرر لمرتين أو ثلاث، وعبر عن مخاوفه من الماء ونظافته إذ أصيبت زوجته بعدة أمراض كان آخرها التهاب الكلى وتكون الحصوات، مضيفا أنه مضطر أن يشرب وعائلته من هذه المياه فلا بديل في ظل انعدام الرواتب إذ كونه كان موظفاً حكومياً.
 
أما "الحاجة نعمة" في الستينات من العمر فتذرف دموعها قهرا على نفسها وبناتها اليتيمات فهي لاتجد قيمة شراء-وايت الماء- وتضطر أحيانا لإرسال بناتها لجلب الماء من "خزانات السبيل" يرافقهن خوفها عليهن من الاختطاف أو الإساءة "فما يجري الآن يشيب له الشعر" حسب تعبيرها.

وأمام أحد تلك الخزانات شب عراك بين مجموعة من الأطفال على إحدى العبوات وكلا منهم يتهم الآخر بسرقته ويدعي حقه فيها، وعند محاولة حل الخصام بينهم ينتحب أحدهم ليظهر فيما بعد أنه كبير أسرته والمتكفل بهم بعد موت والدته وإصابة أبيه بحالة نفسية؛ فيما لا يتجاوز عمر الطفل التسع سنوات.
 

وتعايش العاصمة صنعاء بعد ثلاثة اعوام من الانقلاب ،وضعاً انسانيا صعباً من الناحيتين الاقتصادية والمعيشية ـ وازاد تفاقماً بفعل استمرار ايقاف المليشيات مرتبات الموظفين منذ اغسطس من العام الماضي .



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1