×
آخر الأخبار
 بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين   مليشيا الحوثي تستغل "مرضى نفسيين" لرفد جبهاتها ومصادر تتحدث عن مقتل أحدهم في نهم الصحفي بلغيث: مليشيا الحوثي تضاعف معاناة المختطفين خلال رمضان بدعوى "التقرب إلى الله"  مسؤول حكومي يستنكر دور الأمم المتحدة تجاه موظفيها المختطفين في سجون الحوثيين  "بن مبارك" يوجه بتحسين الخدمات بالمحافظات ومراقبة الأسعار الحوثي "عامر" يفشل بإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون جماعته بصعدة  منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لـ مأرب "الإصلاح" يهنئ بحلول رمضان ويدعو مجلس القيادة الى توحيد الصفوف واستعادة الدولة زوجة موظف أممي تطالب الحوثيين بالإفراج عنه

وسط تجاهل مليشيات الانقلاب ... أزمة المياة تخنق الحياة بصنعاء

العاصمة اونلاين - خاص


الجمعة, 06 أكتوبر, 2017 - 10:39 مساءً

  
رصدت عدسة "العاصمة أونلاين" سكان صنعاء أمام "خزنات" لتعبئة المياه، وفي أيديهم عبوات بلاستيكية ينتشرون في معظم المديريات.
وتوفر تلك الخزنات المياه مجاناً على نفقة محسنين.
 
وتحدثت الحاج صالح (57 عاماً) لـ"العاصمة أونلاين" عن معاناته اليومية، إذ أنه يصحى باكراً حتى يتمكن من حجز "حنفية" مياه قبل أنَّ يكون ضمن طابور طويل من المواطنين، وبعربه صغيرة يتم دفعها وتحمل عبوات بلاستيكية سعة (20 لتراً) ذات لونٍ أصفر يتمالك الرجل الخمسيني نفسه للحصول على المياه.
 
ويشير "صالح" إلى أنَّ هذا العمل اليومي أدى إلى أمراض كثيرة أصيب بانزلاق فقرات ظهره واحتكاك المفاصل نتيجة روتينه الذي قد يتكرر لمرتين أو ثلاث، وعبر عن مخاوفه من الماء ونظافته إذ أصيبت زوجته بعدة أمراض كان آخرها التهاب الكلى وتكون الحصوات، مضيفا أنه مضطر أن يشرب وعائلته من هذه المياه فلا بديل في ظل انعدام الرواتب إذ كونه كان موظفاً حكومياً.
 
أما "الحاجة نعمة" في الستينات من العمر فتذرف دموعها قهرا على نفسها وبناتها اليتيمات فهي لاتجد قيمة شراء-وايت الماء- وتضطر أحيانا لإرسال بناتها لجلب الماء من "خزانات السبيل" يرافقهن خوفها عليهن من الاختطاف أو الإساءة "فما يجري الآن يشيب له الشعر" حسب تعبيرها.

وأمام أحد تلك الخزانات شب عراك بين مجموعة من الأطفال على إحدى العبوات وكلا منهم يتهم الآخر بسرقته ويدعي حقه فيها، وعند محاولة حل الخصام بينهم ينتحب أحدهم ليظهر فيما بعد أنه كبير أسرته والمتكفل بهم بعد موت والدته وإصابة أبيه بحالة نفسية؛ فيما لا يتجاوز عمر الطفل التسع سنوات.
 

وتعايش العاصمة صنعاء بعد ثلاثة اعوام من الانقلاب ،وضعاً انسانيا صعباً من الناحيتين الاقتصادية والمعيشية ـ وازاد تفاقماً بفعل استمرار ايقاف المليشيات مرتبات الموظفين منذ اغسطس من العام الماضي .



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير