×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن رئيس الوزراء يشكّل اللجنة العليا لإعداد الموازنات العامة للدولة لعام 2026 سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة

وسط تجاهل مليشيات الانقلاب ... أزمة المياة تخنق الحياة بصنعاء

العاصمة اونلاين - خاص


الجمعة, 06 أكتوبر, 2017 - 10:39 مساءً

  
رصدت عدسة "العاصمة أونلاين" سكان صنعاء أمام "خزنات" لتعبئة المياه، وفي أيديهم عبوات بلاستيكية ينتشرون في معظم المديريات.
وتوفر تلك الخزنات المياه مجاناً على نفقة محسنين.
 
وتحدثت الحاج صالح (57 عاماً) لـ"العاصمة أونلاين" عن معاناته اليومية، إذ أنه يصحى باكراً حتى يتمكن من حجز "حنفية" مياه قبل أنَّ يكون ضمن طابور طويل من المواطنين، وبعربه صغيرة يتم دفعها وتحمل عبوات بلاستيكية سعة (20 لتراً) ذات لونٍ أصفر يتمالك الرجل الخمسيني نفسه للحصول على المياه.
 
ويشير "صالح" إلى أنَّ هذا العمل اليومي أدى إلى أمراض كثيرة أصيب بانزلاق فقرات ظهره واحتكاك المفاصل نتيجة روتينه الذي قد يتكرر لمرتين أو ثلاث، وعبر عن مخاوفه من الماء ونظافته إذ أصيبت زوجته بعدة أمراض كان آخرها التهاب الكلى وتكون الحصوات، مضيفا أنه مضطر أن يشرب وعائلته من هذه المياه فلا بديل في ظل انعدام الرواتب إذ كونه كان موظفاً حكومياً.
 
أما "الحاجة نعمة" في الستينات من العمر فتذرف دموعها قهرا على نفسها وبناتها اليتيمات فهي لاتجد قيمة شراء-وايت الماء- وتضطر أحيانا لإرسال بناتها لجلب الماء من "خزانات السبيل" يرافقهن خوفها عليهن من الاختطاف أو الإساءة "فما يجري الآن يشيب له الشعر" حسب تعبيرها.

وأمام أحد تلك الخزانات شب عراك بين مجموعة من الأطفال على إحدى العبوات وكلا منهم يتهم الآخر بسرقته ويدعي حقه فيها، وعند محاولة حل الخصام بينهم ينتحب أحدهم ليظهر فيما بعد أنه كبير أسرته والمتكفل بهم بعد موت والدته وإصابة أبيه بحالة نفسية؛ فيما لا يتجاوز عمر الطفل التسع سنوات.
 

وتعايش العاصمة صنعاء بعد ثلاثة اعوام من الانقلاب ،وضعاً انسانيا صعباً من الناحيتين الاقتصادية والمعيشية ـ وازاد تفاقماً بفعل استمرار ايقاف المليشيات مرتبات الموظفين منذ اغسطس من العام الماضي .



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1