الأخبار
- تقارير وتحليلات
"حريق السنينة" يفضح فساد الحوثيين ويفجّر غضب اليمنيين
العاصمة أونلاين/ خاص
الثلاثاء, 23 يونيو, 2020 - 10:35 مساءً
التهم حريق هائل مساء أمس، عدداً من منازل حي السنينة بالعاصمة صنعاء بعد أن حولت المليشيات الحوثية الحي إلى مخزن لوقود السوق السوداء التي تنشط فيها قيادات المليشيا.
وفضحت حادثة الحريق تخزين واحتكار مليشيات الحوثي للوقود في بداريم ومنازل خاصة، بينما تعاني العاصمة صنعاء أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ اسبوعين، وهو ما فجر ردود فعل غاضبة على مستوى واسع في الشارع اليمني.
وقال الكاتب السياسي أحمد عثمان، إن مليشيات الحوثي احتجزت قاطرات البترول لتخلق أزمة لحساب سوقهم السوداء، وتابع في تغريدة: فشب حريق في صنعاء ليفضح البترول المكدس الذي احرق حارة كاملة والضحية الناس الغلابة، جريمة مزدوجة بنكهة الفضيحة.
الصحفي ومدير مركز العاصمة الإعلامي عبدالباسط الشاجع من جانبه، يقول إنه و"في زمن الميليشيا، المشتقات النفطية مكدسة بأحواش منازل قيادات الحوثي تباع في السوق السوداء، في ظل معاناة المواطنين وسط الطوابير وتعطل محلات ومطاعم جراء هذا الوضع!"
وأضاف "وقلك حصار مفروض عليهم!، لطفاً يارب بالأبرياء"
بدوره يسخر الناشط حسين سرار من احتراق مخزن وقود تابع لمليشيات الحوثي في ظل أزمة خانقة: السوق الخضراء لبيع البترول يتحول إلى سوق حمراء ثم سوق سوداء، في كل عام يشهد أهالي صنعاء حريق مماثل بسبب تجار السوق السوداء.
وتساءل.. أين هي السلطات الشرعية من هؤلاء المجرمين؟ متى سنستيقظ على قرار تجريم بيع البنزين في السوق السوداء؟
ويشير محمد علي المريسي، الى أن احتراق البنزين المخزن وسط الأحياء السكنية، يفضح فساد مليشيات الحوثي ويمثل جريمة نكراء – بحسب قوله.
بدوه يقول حسين عزيز، : خزان بترول كامل يحترق في بيت مشرف حوثي من تجار السوق السوداء للمحروقات النفطية في امانة العاصمة صنعاء ويؤدي الي حريق حارة باكملها وتشريد اهلها وحرق ممتلكاتهم.
ويضيف ساخراً "سفن النفط اتضح انها محتجزة في حارة السنينة".
وقبل حادث الحريق، كشفت اللجنة الإقتصادية التابعة للشرعية احتجاز مليشيات الحوثي 150 ناقلة نفطية ومنعها من دخول مناطق سيطرتها، واتهمت المليشيات بافتعال أزمة بنزين بهدف مضاعفة معاناة المواطنين وانعاش الأسواق السوداء التابعة للجماعة.