الأخبار
- تقارير وتحليلات
استنكار واسع لتصريح قيادي حوثي طالب المعلمات بأخذ رواتبهن من الملك سلمان
العاصمة أنلاين - خاص
الإثنين, 09 أكتوبر, 2017 - 08:39 مساءً
نظم المئات من المعلمات تظاهرة حاشدة وسط العاصمة صنعاء أمس الأحد للمطالبة بصرف رواتبهن الموقوفة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ عام.
ورددن المشاركات في التظاهرة شعارات (نشتي راتب)، معبرات عن رفضهن لسياسة التجويع التي تنتهجها سلطات الحوثي وصالح بصنعاء.
بدوره رفض وكيل أمانة العاصمة المعين من قبل الحوثيين علي السقاف تنفيذ مطالب المعلمات، غير مدرك مدى معاناة المعلمين .
وتداول ناشطون على مواقع التواصل فيديو للسقاف وهو يخاطب المعلمات بشكل غير مسؤول : “من تريد راتب تذهب إلى سلمان” في اشارة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأثار رد القيادي الحوثي على المعلمات ردود أفعال غاضبة من اليمنيين ، واعتبره ناشطون بأنه اعتراف بالعجز عن دفع المرتبات، "العاصمو أنلاين رصد بعضها.
وقال المحلل السياسي محمد جميح " الْيَوْمَ في صنعاء تظاهر معلمات للمطالبة بالراتب، حضر مسؤول الحوثيين، وقال بوقاحة "الذي يشتي (يريد) راتب يروح لسلمان".
وأضاف جميح بصفحته على الفيس بوك" الأحمق كان يسمع الهتاف: "نشتي راتب"، ويصرخ في المعلمات: "ما تشتين"؟ هؤلاء معلمات اليمن يا مخلفات العصور ، لهن كامل الحق في مرتباتهن ، لهن كامل الاحترام ، هؤلاء مربيات أطفالنا، الوقوف معهن واجب، وخذلانهن جريمة".
وأوضح "مليارات الريالات تأخذونها من فوارق أسعار الغاز المنزلي فقط، غير إيرادات ميناء الحديدة، ومحطات محمد علي الحوثي، والسوق السوداء ، أي منطق لديكم...؟! ألا تعلمون أن هذا اعتراف بعجزكم إلى الدرجة التي تقولون فيها لمواطنيكم: اذهبوا إلى سلمان".
وخاطب الجماعة في ختام منشوره " أنتم بقعة سوداء في تاريخ اليمنيين، وهذا الميكرفون يدين عصركم الرديء، ونفوسكم المظلمة".
بدوره استنكر المحامي والمحلل السياسي علي البخيتي تصريح القيادي بجماعة الحوثي ، وردة فعله على المعلمات .
وقال البخيتي "المدرسات يصرخن (نشتي راتب) والمشرف الحوثي قال لهن: "من تشتي راتب تسير عند سلمان".
وأضاف بصفحته على الفيس بوك " الأوغاد؛ انقلبوا على السلطة والدولة ودمروا المؤسسات وحولها الى أماكن لتوظيف السلاليين؛ واليوم يقولوا للموظفين اذهبوا عند سلمان؛ لا يدرك الكهنة أن انقلابهم سبب في كل المشاكل".
هذا واعلنت نقابة المهن التعليمية مطلع سبتمبر الاضراب الشامل عن التدريس ، واغلاق جميع المدارس الحكومية حتى صرف رواتبهم المنقطعة منذ عام.