×
آخر الأخبار
صنعاء.. المحكمة الجزائية تقضي بالاكتفاء بمدة سجن الصحفي محمد المياحي الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني

لماذا يخشى سكان صنعاء المتسولين..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 05 فبراير, 2022 - 11:01 مساءً

يتداول سكان في صنعاء معلومات تؤكد أن مليشيا الحوثي أنشأت غرفة عمليات لاستغلال المتسولين، وتجنيدهم للتجسس، ونقل المعلومات من داخل المنازل، وهو ما زاد من تخوفهم من هذه الشريحة.


وقالت إن مهمة غرفة العمليات التي تديرها قيادات حوثية، في جهاز ما يعرف بالأمن الوقائي، تقوم بتوظيف المتسولين، خصوصا النساء، كونهن يسهل لهن دخول البيوت لغرض التسول وطلب المساعدات.
 
 
ووفق المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن الزينبيات، هن من يشرفن على المتسولات بصورة خاصة، يخذن منهن المعلومات، ثم يقدمن تقارير تفصيلية عن الأحياء السكنية، بما فيها تبرم الأهالي من المليشيا، أو الشكوى من الأزمة الاقتصادية التي تزداد، مع افتعال أزمة المشتقات النفطية منذ أكثر من 20 يوماً.
 
وأفادت أن مهمة الغرفة المستحدثة، تسجيل كل متسول جديد، والعمل على تجنيده للعمل مع المليشيا، مؤكدة بأن العديد ممن تم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة تم ابتزازهم للعمل لصالح الجماعة.
 
وأفصح بعض المتسولين عن القلق، إزاء ما يجري لهم، كونهم لا يجرؤون على نقل المعلومات، وأن ما دفعهم إلى التسول هو الحاجة والفقر المدقع الذي يمرون به.
 
وخضع عدد من المتسولين للتحقيق من قبل المليشيا، بحجة الشك منهم، بأنهم مجندون من "العدوان" حسب تعبيرهم، وهو المدخل الذي يتم استخدامه عند تجنيدهم لصالح الجماعة.
 
ويذكر أن المليشيا تكثف من عمليات التجسس على المواطنين، ضمن سياسة الترهيب، لتعزيز سطوتها القمعية وتقييد حرية المواطنين، إضافة إلى نهب الأموال والممتلكات بذريعة الاشتباه وتلفيق التهم المختلفة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1