×
آخر الأخبار
جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة   تعز.. مقتل امرأة مسنّة برصاص قناص حوثي بعد ساعات من مداهمة منزل واعتداء المليشيا على نساء بينهنّ حامل وزارة الخدمة المدنية تعلن غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية اليمنية تغيّر طاقمها الإداري في مطار عدن عقب حادث اصطدام طائرة

هل قرر التحالف العربي حسم المعركة في اليمن عسكرياً؟

العاصمة أونلاين/ محمد اللطيفي


الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 05:36 مساءً

لم تمض أيام على حديث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن استمرار حرب تحالف دعم الشرعية في اليمن، حتى انعقد اجتماع لدول التحالف.

الاجتماع الذي انعقد في الرياض، بمشاركة 13 دولة عربية وإسلامية، على مستوى وزراء خارجية دول التحالف، كان من اللافت فيه مشاركة رؤساء أركان جيوش تلك الدول، وهو ما أعطى انطباعا لدى محللين، عن وجود توجه سعودي لإعادة الخيار العسكري مع مليشيا الحوثي.

حديث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في الاجتماع، أكد على مضمون تصريح ولي العهد السعودي عن ضمان أمن حدود السعودية، مشيرا إلى استمرار تهديدات مليشيا الحوثي وصالح لأمن المنطقة، موضحا أن تلك المليشيا اختطفت إرادة اليمنيين، وفرضت الخيار العسكري عليهم.

تمكين الشرعية اليمنية من السيطرة على كامل الأراضي اليمينة، أحد أهداف التحالف الذي أعاد التأكيد عليه رئيس هيئة أركان القوات السعودية، في الوقت الذي أوضح فيه وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي، على ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على إيران.

القلق من سلامة الأمن المائي الإقليمي، سيطر على جدول أعمال اجتماع دول تحالف، خصوصا وأن التهديدات الحوثية والتدخلات الإيرانية ما زالت مستمرة، وهو ما بدا من الدعوة لتوسيع نطاق القوات العسكرية للتحالف، حيث من المحتمل أن تنضم ماليزيا لتلك القوات.

تزامن اجتماع هيئات أركان دول التحالف، بعد جولات مكثفة لواشنطن والأمم المتحدة لإنجاح مبادرات إنسانية وسياسية، يطرح عدة استفهامات حول انسداد الفرص السياسية، ومدى جدية التحالف في فرض حلول عسكرية هذه المرة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1